نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد البطل راني مأمون أبو علي (45 عامًا)، من بلدة بيوتنيا، الذي ارتقى عقب إصابته برصاص الاحتلال واعتقاله في رام الله.
وقال الحركة في بيان لها: "إننا إذ ننعى الشهيد البطل راني أبو علي الذي يضاف اسمه إلى كوكبة من الشهداء، لنؤكد أن عملية إعدامه بدم بارد مؤشر خطير على تنامي عمليات القتل التي ينتهجها الاحتلال المجرم بحق أبناء شعبنا".
وأضافت "نشد على يد أبناء شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة، الذين لن يصمتوا أمام هذه الجرائم المتواصلة، واستهداف المدنيين والأبرياء بدم بارد"، داعية إلى استمرار حالة الاشتباك مع العدو وجنوده ومستوطنيه، وعدم استقرارهم على أرضنا المباركة.
وتقدمت الجهاد الاسلامي بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام ومن ذويه وأبنائه وعموم أهلنا في رام الله البطلة، سائلين المولى عز وجل أن يعوضهم خيرًا، وأن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين، ونعاهد كل شهداء شعبنا على الوفاء لهم حتى زوال الاحتلال.