•  عند حدوث حرق:

لا تبرد الحرق بالثلج فالبرودة الشديدة تستطيع أن تقتل خلايا الجلد عدد ما تقتله الحرارة اللاهبة. بل برد الجلد على الفور بالماء البارد، حتى ولو كان بعض الجلد قد زال حرقا، فإن صب سائل بارد على مكان الحرق يحد من الضرر في الأنسجة المحيطة.

•  ضربة الشمس:

تحدث ضربة الشمس بعد التعرض للشمس لفترات طويلة فيؤدي ذلك إلى صداع وحمى (40-41) وإقياء ويلاحظ أن الجلد حار وجاف وقد يحدث هبوط ضغط وفقد للوعي. يتم العلاج بالمشفى،وريثما ينقل المريض للمشفى نضع عليه ماءً بارداً أو أكياس ثلج. لتجنب الإصابة بضربة الشمس يجب تخفيف ساعات العمل تحت الشمس ووضع القبعات الواقية وشرب الماء بوفرة ويفضل تناول بعض الملح لتعويض الملح الضائع مع التعرق.

•  لدى ابتلاع القلويات:

نقوم بملء الفم بماء بارد وغزير، وإعطاء الحليب، يجب عدم تحريض القيء لأنه يزيد انتشار الأذية، تعطى المسهلات والفحم النباتي. ومن المواد القلوية نذكر: منظفات الأواني ومصارف المياه، والأمونيا.

•  لدى ابتلاع الحموض:

نوصي بغسل الفم وعدم تحريض القيء، لم يعد يلجأ لتمديد الحموض خوفاً من إحداث القيء، كما لم يعد يلجأ لتعديل الحموض بالقلويات الخفيفة (مثل الحليب) خشية زيادة الأذية. ومن أمثلة الحموض: سوائل البطاريات والمنظفات المعدنية والحموض الصناعية وبعض منظفات مصارف المياه.