أحيت جامعة غزة اليوم الثلاثاء 6/12/2022م تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس، الذكرى الحادية والخمسين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية، والاجتماعية، والأكاديمية.

وأكد ممثل فخامة الرئيس الأستاذ إبراهيم أبو النجا "محافظ غزة" على التاريخ الطويل من الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني، وتحدث عن مناقب سمو الشيخ زايد "رحمه الله" في دعمه للقضية الفلسطينية، مؤكداً على عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والإماراتي.

ورحب الأستاذ الدكتور حسن أبو جراد "رئيس جامعة غزة" في كلمته بالحضور، شاكراً جهود دولة الإمارات العربية الشقيقة في دعم الشعب الفلسطيني، وأن الجامعة اليوم إذ تحيي هذه الذكرى تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين تؤكد على عمق العلاقات بين الشعبين.

وأرسل رئيس الجامعة تهانيه لشعب الإمارات العريق، مؤكداً أن فرحتهم هي فرحتنا، وأن الله سيديم عزهم تحت ظل ورعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "رئيس دولة الإمارات"، وإخوانه حكام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي كلمة الإمارات، تقدم معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان "عضو مجلس الوزراء"، "وزير التسامح والتعايش" بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لجميع الإخوة والأخوات الحضور بعظيم الشكر والامتنان للمشاركة في الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي، الذي يمثل مناسبة سعيدة نعتز فيها، وأن الإمارات قد أصبحت وبحمد الله دولة ناجحة تمضي قدماً إلى كافة معطيات العصر، دونما ابتعاد عن الهوية أو انقطاع عن الأصالة، دولة تسعى إلى تحقيق التقدم والنماء، وتحرص على نشر السلام والتسامح والمحبة في كل مكان. وانتهز سمو الشيخ المناسبة ليعبر للحضور عن سروره لما رآه من نجاح وتقدم في جامعة غزة، التي أصبحت وبحمد الله جامعة وطنية مهمة في فلسطين، جامعة تأكدت مكانتها كمنارة للعلم، وساحة للمعرفة، ومجالاً رحباً لتنمية المجتمع الفلسطيني، وتمكينه من مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل بكفاءة واقتدار.

وعرض خلال الحفل برومو مصور من إعداد جامعة غزة عن تاريخ وإنجازات دولة الامارات ومواقفهم الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية.

يذكر أن اليوم الوطني الإماراتي عيد الاتحاد، والذي تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971م. فالإمارات العربية المتحدة دولة اتحادية تأسست في 2 ديسمبر 1971م، وتتكون من سبع إمارات هي: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الأكثر استقراراً على مستوى العالم، إضافة إلى ريادتها في مجالات الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي والأمن.