قدمت حركة الجهاد الإسلامي أمس الثلاثاء واجب العزاء والمباركة باستشهاد الشاب عمر مناع الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم.
وفي كلمة له قال القيادي خضر عدنان، إن هذه الدماء الطاهرة الزكية للشهيد عمر مناع هي امتداد لأبطال القدس وأبطال فلسطين في مقاومة الاحتلال، الذي لن يرعه عن إجرامه إلا استمرار جذوة المقاومة.
وأكد القيادي عدنان أن تهديدات الاحتلال وحكومته، لن تثني شعبنا على مواصلة طريق المقاومة، ولن نرفع راية الاستسلام ولن نفرط بحقوقنا حتى دحر المحتل، معتبراً أن مواجهة الاحتلال واجب شرعي ومقدس، فالاحتلال مستمر في قتله وتشريده لأبناء شعبنا.
وقدّم عدنان في لقاء مع والدة الشهيد عمر مناع تعازي حركة الجهاد الإسلامي ومباركة استشهاد نجلهم، داعياً المولى أن يتقبله شهيداً وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
يشار إلى أن الشاب عمر مناع ارتقى يوم الاثنين الماضي بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في مخيم الدهيشة ببيت لحم.