استشهد 150 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 33 طفلا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره 3 خبراء أمميين، نشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحمل البيان توقيع كل من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، موريس تيبال بينز، والمقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، كليمان فولي.
وقال خبراء الأمم المتحدة: "منذ بداية العام الجاري 2022 قتلت قوات الأمن الإسرائيلي 150 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 33 طفلا".
وأدان الخبراء "تفشي عنف المستوطنين الإسرائيليين والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هذا العام، الأمر الذي جعل عام 2022 الأكثر دموية في هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافوا: "نذكّر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كأشخاص محميين، وليسوا أعداء أو إرهابيين".
وطالب الخبراء سلطات الاحتلال "بضمان حماية وأمن ورفاهية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأشاروا إلى أن "المستوطنين الإسرائيليين المسلحين والملثمين يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، ويهاجمون الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بكاملها مع الإفلات التام من العقاب".