تداعي عدد من المفكرين والمثقفين لعقد لقاءات لتدارس الوضع الإنساني وخاصة بعد الحريق المؤلم الذي حدث لعائلة أبوريا في مخيم جباليا والذي راح ضحيته إثنان وعشرون من أفراد العائلة والتي حاول جهاز الدفاع المدني القيام بواجبه رغم قلة الإمكانيات و الأدوات.
الإخوة الذين تداعوا لتدارس الوضع من تلقاء أنفسهم ونتيجة استشعارهم بالخطر الذي بتهدد المواطنين نتيجة قلة الإمكانيات لدى جهاز الدفاع المدني ومنظومة السلامة المدنية للمواطنين في قطاعات متعددة ، وشكل الاخوة الكرام الحملة الشعبية لتعزيز السلامة المدنية وزاروا مقر الدفاع المدني وأطلعوا على ما يعانيه الجهاز ومن ثم عقدوا مؤتمرا صحفيا أمام مقر منسق الأمم المتحدة، وصدروا بيانا ومناشدة سلموها لمنسق الأمم المتحدة طالبوا فيها بضرورة العمل على دعم قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من خمسة عشر عاما وكذلك طالبوه بالضغط على الاحتلال بإدخال المعدات الازمة والضرورية والحديثة لجهاز الدفاع المدني خدمة للمدنيين للحيلولة دون وقوع كوارث مستقبلية بعد كارثة مخيم جباليا.
هذا جهد طيب لهؤلاء الإخوة الكرام يحتاج إلى أن نقف معهم ونعمل على إنجاح مهمتهم في توفير كافة الإمكانيات ولو بالكلمة أو الدعوة أو تقديم المساعدة أو دعوة الآخرين أن يقدموا الدعم والإسناد لجهاز الدفاع المدني و لأجهزة السلامة المدنية مما يوفر السلامة للسكان والممتلكات التي قد تتعرض لحريق أو حادث ما.
شكرا للإخوة الكرام في الحملة الشعبية على جهدهم وتناديهم للعمل على تقدم الدعم الإنساني للقطاع المحاصر.