أكد المتحدث باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، اليوم الثلاثاء، أن إجراءات حكومية جديدة استهدفت منتسبي تفريغات 2055، زادت من عبئهم.
وأوضح أبو كرش لـ"شمس نيوز"، أن المعاناة ازدادت منذ 9 شهور، مبينًا أنه قبل ذلك التاريخ كان من يتوفى من التفريغات يحول له راتب شهيد أما الآن فيقطع راتبه.
وأضاف "القهر والظلم يلاحق تفريغات 2005 حتى بعد الموت"، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي حل لهذه المشكلة.
وأكمل "لدينا 55 فردًا توفوا وقطعت رواتبهم بشكل كامل، وقد تم وضع ملف 2005 على بند التمكين ومكافحة الفقر، ويتم تجديده كل 6 شهور، وهذا برنامج تنموي لا علاقة له بالوظيفة العمومية".
و"تفريغات 2005" موظفون عسكريون تم تعيينهم قبل أحداث الانقسام الفلسطيني بقرار من الرئيس محمود عباس، إذ يبلغ عددهم ما يقارب 8 آلاف عنصر موزعين على غالبية الأجهزة الأمنية، فيما يتقاضون راتبا ثابتا 1500 شيكل.