أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الأسير المجاهد منيف محمد محمود جنادية "أبو عطوان" (51 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل شمال الضفة المحتلة، أنهى عشرين عامًا على التوالي في الأسر ويدخل اليوم عامه الحادي والعشرين في سجون العدو الصهيوني.
وأوضحت مهجة القدس أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 29/12/2002م، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن الفعلي 5 مؤبدات بالإضافة إلى 40 عامًا أخرى بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجناحها العسكري سرايا القدس وتشكيل خلايا عسكرية للسرايا، وإعداد عبوات ناسفة، والتخطيط لعملية (عتنائيل) الاستشهادية التي نُفذت بتاريخ 27/12/2002م، والتي نفذها استشهاديين من سرايا القدس وهما أحمد الفقيه ومحمد الدرابيع "شاهين" ضد قوات الاحتلال الصهيوني والتي أدت إلى مقتل أربع صهاينة والعديد من الإصابات في صفوفهم.
جدير بالذكر أن الأسير منيف جنادية ولد بتاريخ 25/10/1971م، وهو متزوج، ولديه بنتان، وهو يعتبر ضمن الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال؛ حيث يعاني من ضعف في النظر وتشويش في الرؤية ونقاط سوداء في العين، وأن مشكلة النظر ظهرت عنده بعد تلقيه ضربة على رأسه أثناء التحقيق معه من قِبل محققين مخابرات العدو الصهيوني بداية اعتقاله، ولا يقدم له العلاج اللازم بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها سلطات الاحتلال ومصلحة سجونه بحق الأسرى في السجون. ويقبع الأسير حاليًا في سجن رامون.