وصفَ عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) د. محمود الزهار، اقتحام ما يُسمى بوزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي "ايتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى بالخطوة (الغبية) على المستويين الديني والسياسي، مذكراً العدو الإسرائيلي بمعركة (سيف القدس) التي اندلعت بسبب الاعتداء على القدس ومسجدها الأقصى المبارك.
وأكد د. الزهار لـ"شمس نيوز" أن الخطوات الغبية التي يُقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي سواء كان من "بن غفير" أو غيره من المتطرفين، ستكون سببًا في نهاية الكيان وزواله بشكل تام، وستدفع العدو نحو النهاية الأبدية.
وبيَّن الزهار انَّ العدو الإسرائيلي لا يملك أي حقوقٍ دينية داخل فلسطين المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى انَّ ما يروج له "بن غفير" وغيره من المتطرفين هي مجرد مزاعم لا أصل لها، لافتاً إلى انَ "العدو يواصل التحريف الديني والتاريخي لحقيقة الصراع في فلسطين".
وقال: "بعد تزييف الدين الذي نزل على سيدنا موسى (عليه السلام) جاء الإسرائيليون واخترعوا ديانة جديدة لهم تحمل الخرافات والانحرافات التي أبتدعها أجدادهم عن الديانة الحقيقية".
وفيما يتعلق من الناحية السياسية، أشار د. الزهار إلى أنها خطوة في منتهى الغباء؛ لأن أرض فلسطين مباركة بشعبها، والإسرائيليين جاءوا من أوروبا وأمريكا هم لصوص، وجاءوا إلى هذه المنطقة لاحتلالها"، مؤكدًا أن لا مستقبل لهم في المنطقة مطلقًا.
وعن المطلوب في ظل الوضع الراهن، أثنى د. الزهار على ما يقدمه أهالي مدينة القدس المحتلة من مقاومة وتصدي للعدو، قائلًا: "هم يقومون بما هو مطلوب منهم دفاعًا عن الأقصى"، مشيرًا إلى وجود نهضة في مقاومة شعبنا بالضفة والقدس المحتلة.
وشدد د. الزهار، "إذا وصلت الأمور لمرحلة المساس بالأقصى فنحن نذكر العدو بمعركة (سيف القدس) ، وقال: "الصراع بيننا وبين المحتلين على المسجد الأقصى، وعندما تأتي معركة وعد الأخرة التي ذكرها الله عز وجل في سورة الإسراء (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) حينها ستختفي ظاهرة الصهاينة على أرض فلسطين بشكل تام ونهاية أبدية، والمسجد الأقصى لن يكون إلا لأصحابه أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم".