أكدت مسيرات "الحصار حرب" التي شهدتها مدن ومحافظات اليمن، اليوم الجمعة، على أن فلسطين هي القضية الأساسية والمركزية، مدينة الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
كما أدانت المسيرات اقتحام العصابات اليهودية للمسجد الأقصى، داعيًا لموقف إسلامي يتصدى للصلف اليهودي المتواصل.
وجاء في بيان مسيرات "الحصار حرب": أن حرب التجويع والحصار هي أحد أوجه الحرب الإجرامية الأمريكية الظالمة على الشعب اليمني.
وقالت المسيرات: "أثبتت فترات الهدنة وما بعدها أن تحالف العدوان ليس في وارد الالتزام بأي خطوات تخفف من معاناة اليمنيين"
وحذرت العدوان من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري يقدم عليه العدوان في أي جبهة، وقد أعذر من أنذر، محذرة في ذات الوقت من عواقب استمرار الحصار الظالم ونحذر من استمرار حجز سفن الوقود والبضائع والسلع.
وجاء البيان "استمرار الحصار حرب ستواجه برد فعل عسكري سيوجع تحالف العدوان بشكل غير مسبوق ولا متوقع"، مؤكدًا على ضرورة رفع الحصار المفروض على مطار صنعاء دون قيود أو شروط أو انتقاص
كما حذر البيان من تجاهل مطالب الشعب اليمني في فتح المطار أمام الرحلات الجوية كما كل مطارات العالم، وحذر تحالف العدوان من الاستمرار في رفض صرف المرتبات من عائدات الثروات النفطية والغازية
وأكمل البيان "حصول الموظفين على رواتبهم حقوق مستحقة لا تقبل الانتقاص ولا المساومة"، معلنًا وقوف الشعب اليمني إلى جانب القيادة لاتخاذ ما يلزم لردع العدوان وفيما تراه مناسبا من خيارات لرفع الحصار.
ودعا القوات المسلحة والمجاهدين الأبطال إلى أن يكونوا على مستوى عالٍ من الجهوزية واليقظة، مشددًا على أن الصفقات المشبوهة التي يعقدها مرتزقة العدوان مع مشغليهم باطلة ولاغية ولا يعترف بها الشعب اليمني
وحذر الشركات والكيانات والأنظمة التي تتعامل مع مرتزقة العدوان بأن كل إجراءاتها باطلة ولا أصل لها.
ودعا كافة أبناء الشعب اليمني للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والحذر من مخططات العدو في زرع التفرقة، داعيًا في ذات الوقت إلى التعبئة الشاملة والاستنفار نحو الجبهات وإسنادها بالرجال والمال حتى يتحقق النصر.
