شمس نيوز/وكالات
كثفت وسائل إعلام العدو خلال اليومين الماضيين من نشر مواد إعلامية حول معركة الشجاعية ومصير الجندي المفقود في قطاع غزة شاؤول أرون.
وحاولت الصحافة العبرية بثت روايات جنود قالت إنهم كانوا مع الجندي الصهيوني شاؤول أرون في نفس مكان المعركة.
تناقض روايات الاحتلال تكشف حقيقة الأهداف!!
وحملت الروايات جملة من التناقضات أبرزها، أن قائد المدرعة التي كان يستقلها شاؤول أرون والذي ترجل معه للمدرعة الثانية أصيب خلال المعركة، بينما تحدث تقرير القناة العاشرة العبرية عن تحول شاؤول أرون إلى أشلاء.
وكانت الروايات الأولى للحادثة أشارت إلى أن مجموعة من كتائب القسام وصلت الى الجندي شاؤول أثناء ترجله من المدرعة التي كان يستقلها برفقة جندي أخر وهو ما أكدته روايات العدو أيضا بسبب عطل أصاب المدرعة التي كان يستقلها، قبل أن تكون مجموعة القسام المقاتلة بتفجير المدرعة ومقتل عدد كبير من الجنود وإصابة قائد لواء جولاني في المعركة.
تهيئة الرأي العام لصفقة تبادل
وعادت وسائل الإعلام العبرية لإثارة قضية شاؤول أرون فيما يبدو لمحاولة تهيئة الرأي العام للبدء بالتفاوض على مصير الجنود المفقودين في غزة، حيث اعترف الاحتلال بجنديين شاؤول أرون هدار غولدن" وعمد الاحتلال إلى إعلان وفاتهما خلال الحرب على غزة وإجبار عائلتهما بالإقرار بذلك بذريعة عدم منح حركة حماس نصر خلال المعركة الأخيرة.
وصعدت خلال الأيام الماضية عائلة الجندي شاؤول أرون من مطالبتها بمعرفة مصير نجلها المفقود في غزة مطالبة باستعادة رفاته ان كان ميتا او استعادته ان كان حيا.
جنود ومفقودين
ويعتبر ملف الجنود المفقودين في قطاع غزة بارقة أمل لآلاف الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم التي تنتظر على أحر من الجمر.
في حين تبذل مخابرات الاحتلال جهودا مضنية لمعرفة مصير جنودها المفقودين في القطاع.
وكشف موقع المجد الأمني عن إلقاء القبض على عدد من العملاء في قطاع غزة يحاولون معرفة مصير الجنود المفقودين وهو ما يكذب رواية الاحتلال التي أعلن خلالها عن موت جنوده في القطاع.
ولازالت العديد من التكهنات تسود حول عدد الجنود الصهاينة المفقودين في القطاع والتي ترجح أن يكون أكثر من جنديين وذلك بعد مشاهدة بعض الفيديوهات التي نفذتها المقاومة خاصة في موقع نحال عوز وموقع أبو مطيبق العسكري حيث تمكن المقاومون من الوصول الى المواقع العسكرية والعودة بسلام وفي ظروف مريحة.
