هنأ مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، في اتصال هاتفي الأسير المحرر القائد يوسف نزال بمناسبة الإفراج عنه بعد قضاءه 16 عاما في سجون العدو الصهيوني.
وتقدمت قيادة لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بأحر التهاني وأطيب التبريكات للأسير القائد ابن قباطية البطولة والصمود يوسف نزال وذلك عبر إتصال هاتفي أجراه القيادي في لجان المقاومة في فلسطين ومسؤول الإعلام فيها "محمد البريم " أبو مجاهد مساء اليوم الاحد 8-1-2023 م.
ونقل البريم تهاني قيادة لجان المقاومة في فلسطين وأمينها العام أيمن الششنية إلى الأسير يوسف الزياد نزال؛ الذي نال حريته بعد قضاء "16" سنةً في الأسر، ضاربًا أروع الأمثلة في التضحية والصمود والإصرار الفلسطيني ومواجهة السجان الصهيوني المجرم.
وأكد أن الأسير المحرر القائد "يوسف نزال " الذي كان قائدا لالوية الناصر صلاح الدين في جنين وعهدناه مثالا وعنوانا للتضحية والجرأة والإقدام والعطاء على طريق تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وواجه ما يواجهه كافة أسرانا البواسل من إهمال طبي متعمد وعزل انفرادي وظروف اعتقالية صعبة ومريرة وإجراءات تعسفية بحقه بدوافع إنتقامية عنصرية ، إلا أنه ظل صامدا شامخاً وكان مثالاً حياً على صمود وتضحوية وصلابة الشعب الفلسطيني وأبطاله في كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني .
وقال البريم: "نشارك عائلة القائد المجاهد الأسير المحرر يوسف نزال وكافة جماهير شعبنا وأهلنا في قباطية ومدينة جنين" فرحة حرية الأسير يوسف نزال ونقف بكل فخر واعتزاز أمام تضحيات وبطولات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الباسلات الماجدات في سجون العدو الفاشي وندعو إلى مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامناً مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسمهم عبقها في كل أرجاء فلسطين".
وشدد في حديثه مع الأسير على أن تحرر الأسير القائد البطل" يوسف نزال" بعد "16"عاما قضاها خلف قضبان العدو الصهيوني، ومن قبله عميد أسرى فلسطين "كريم يونس" دلالة جديدة على أن سجون الظلم الصهيوني ليس قدرا محتوما على أبناء شعبنا الفلسطيني، وإثبات أكيد على أن موعد أسرانا مع الحرية يقترب أكثر فأكثر، رغم أنف فاشية العدو الصهيوني، الذي يراها بعيدة، وشعبنا ومقاومته يراها قريبة جدا متمنيا للأسير يوسف نزال حياة سعيدة هانئة بين أبناء شعبه وأهله .