تواصل أجهزة أمن السلطة حملتها المسعورة بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واستمرار جريمة الاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية في مدن ومحافظات الضفة المحتلة.
ويعتقل جهاز المخابرات التابعة للسلطة الفلسطينية المحرر المجاهد جهاد صلاح الدين الأقرع (25 عاماً) لليوم الثامن على التوالي، عقب استدعائه للمقابلة في 2 يناير الجاري، دون الكشف عن أسباب أو تفاصيل الاعتقال.
وقال جميل الأقرع، إن شقيقه جهاد لا يزال قيد الاعتقال في السجن وممارسة أبشع أساليب التعذيب والشبح والضرب بحقه، مضيفاً أنهم ممنوعون من زيارته والاطلاع على حالته الصحية.
وأضاف الأقرع في مقابلة خاصة، أن عائلته تحمل مخابرات السلطة المسؤولية عن مصيره في ظل ما يتعرض له من أساليب وحشية، مطالباً بضرورة الإفراج عنه بشكل عاجل.
وأفرج جهاز الأمن الوقائي عن المحرر المجاهد مروان عبد الجواد (30 عاماً) من مخيم عسكر الجديد في مدينة نابلس بعد اعتقال دام 10 أيام.
وكان عناصر الأمن الوقائي قد اختطفوا المحرر عبد الجواد من مكان عمله، والاعتداء عليه بشكل وحشي، كما أصيب برضوض وكسور نتيجة التعذيب الذي تعرض له أثناء الاعتقال والتحقيق.
وقال معتز عبد الجواد، إن شقيقه سلامة خضع للتحقيق الوحشي والضرب الشديد بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، كاشفاً عن عدم وجود أغطية وفرش في ظل أجواء البرد القارس.
وتأتي هذه الاعتقالات بالتزامن مع تصعيد حملة الاستدعاء والملاحقة بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة الغربية، في سياسة خارجة عن قيم شعبنا وتخدم مصلحة الاحتلال.
يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تصعد من حملات الاستدعاء والاعتقال بحق كوادر حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة في محافظات الضفة المحتلة في خدمة مجانية للاحتلال.
