شمس نيوز/القدس المحتلة
نفى شقيق "أورون شاؤول" الجندي الإسرائيلي الذي أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أسره خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عصر الثلاثاء تقريرا بثته القناة العبرية العاشرة ورد فيه أن شقيقه كان داخل ناقلة ساعة استهدافها شرق غزة.
وقال "أفيرام شاؤول" الشقيق الأكبر لأورون وفق ما نقلت عنه مصادر إسرائيلية، إن تقرير القناة العاشرة الذي يصور مراحل أسر شقيقه في غزة "كاذب".
واستدل شاؤول بموقفه بإبلاغهم عبر الجيش أنه لم يتم العثور على عينات من الحمض النووي الذي يعود لشقيقه داخل الناقلة المدمرة بل عثر عليها في مكان آخر لم يشر إليه.
وذكر أن الجيش لم يفعل نظام الخطف "حنيبعل" في ذلك الاشتباك لأنه لم يعلم بعملية خطف "أورون" إلا بعد أيام وذلك بعد استكمال فحوصات الحمض النووي لكافة أشلاء الجنود الذين كانوا في الناقلة.
بدوره أصدر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بياناً ظهر اليوم نفى فيه أن يكون قد فعل نظام "حنيبعل" خلال عملية التوغل في حي "الشجاعية" شرقي مدينة غزة خلال العدوان الأخير صيف 2014.
وذكر الناطق أنه تم اطلاع العائلة على تفاصيل العملية وأنه لا يمكن التطرق لأدق التفاصيل قبل إعادة جثة أورون.
وبثت القناة العبرية العاشرة الليلة الماضية تحقيقًا عسكريًا حول عملية تفجير ناقلة الجند في الشجاعية شرق مدينة غزة في 19 يوليو الماضي وأسر الجندي أورون شاؤول من داخلها.
وجاء في التحقيق أن مقاتلين من القسام أطلقوا صاروخين مضادين للدروع على الناقلة بعد أن تعطلت، ما تسبب بانفجارها ومقتل الجنود السبعة المتواجدين داخلها، فيما استغل المقاتلون الموقف وأمطروا المكان بالنيران الرشاشة واختطفوا جثة شاؤول إلى نفق داخل إحدى البيوت القريبة.
وكانت كتائب القسام كشفت خلال معركة "العصف المأكول" الصيف الماضي أنها تمكنت من أسر الجندي "أورون شاؤول" صاحب الرقم 6092065 وذلك خلال عملية شرق مدينة غزة قتل فيها 14 جنديا وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني.