نعى القيادي المحرر خضر عدنان، اليوم السبت، إلى شعبنا وأهلنا، شهداء اليامون وجبع الفرسان الثلاثة الأبطال: يزن الجعبري وأمجد خليلية وعزالدين حمامرة.
وقال عدنان معقباً على جريمة الاحتلال في يعبد واليامون بجنين: "الاحتلال المجرم أعدم الشهيدين خليلية وحمامرة بدم بارد عقب إصابتهما ونجاحهما بالانسحاب من مكان الإصابة".
وأكد أن القتل الدموي لن يكسر شعبنا، إذ نقف في مشهد عظيم بجبع البطلة تكبيرا وتهليلا لله، سائلاً الله أن يحفظ المجاهدين، وأن ينتقم من الاحتلال المجرم، وأن يرحم شهداء جبع وغزة والضفة وكل فلسطين.
وبيّن عدنان أنه مع بداية كل انتفاضة يكون هناك ازدياد في أعداد الشهداء، ولكن يكون الإثخان في الاحتلال أكثر، مضيفاً "نحن على يقين أن الدم سينبت نصرا، والنصر سينبت حيث يرويه الدم".
وأشار إلى أن الاحتلال قتل الأمين العام الأول فتحي الشقاقي، ولم تنتهِ الجهاد الإسلامي، وارتقى الشهيد طوالبة قائدا لمعركة جنين، واغتيل نعمان طحاينة، واغتيل مؤسسو الحركة في الضفة وغزة والقدس، متسائلاً: هل انتهت حركة الجهاد؟.
وشدد على ضرورة وحدة الصف والتراص بين أبناء شعبنا لكسر الاحتلال، لافتاً إلى أن العشرات يموتون حول العالم يوميا بالحوادث والغرق وغيره، متابعاً: "نحن في فلسطين نرحل شهداء، وهذه غاية كل حر على هذه الأرض".
