أكد رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل محسن أبو رمضان، اليوم الجمعة، أن الخطوط الرئيسية للحكومة الصهيونية الجديدة تستهدف بالدرجة الأولى النقب والمثلث، مبينًا أن هذا الملف أوكل لـ بن غفير بهدف التهجير وليس التطوير.
وقال أبو رمضان: "هذه السياسة الصهيونية امتداد لسياسات حكومات الاحتلال السابقة، من خلال تحريش الأراضي ومصادرتها، والجماهير العام الماضي أوقفت عدة مخططات".
وأضاف "بن غفير يريد أن يوسع من تطبيق الإجراءات العنصرية تحت بند الأمن، ويريد أن يتخلص من الفلسطينيين من خلال فرض الإجراءات العدوانية بحقهم لتهجيرهم".
وأشار أبو رمضان إلى أن الاحتلال يرى أن مستقبل وجوده مرتبط بالسيطرة على النقب، مضيفًا "هو يحاول بكل السبل المتاحة السيطرة على النقب، وأمام صمود شعبنا لن يتمكنوا من ذلك".
وتابع "الاحتلال يفرض أحكام جائرة بحق فلسطينيي الداخل، وهذا سيؤدي إلى تماسك وترابط شعبي فلسطيني أكبر، وكل محاولات "كي الوعي" لفلسطينيي الداخل فشلت وستفشل".
وذكر أبو رمضان أن الحِراكات الوطنية أمس رفعت 40 ألف علم، تزامنًا مع تحرير المناضل ماهر يونس، مشددًا على أن هذا الإجراء يدلل على تحدي الجماهير الفلسطينية للاحتلال، لأنهم يدركون أهمية علم فلسطين.
ومضى يقول "الجماهير الفلسطينية تقوم بأعمال رائعة على الأرض وتكشف الطبيعة العنصرية لـ بن غفير وبكل الإجراءات العنصرية بحق شعبنا، وكل الممارسات العدوانية لن تكسر صمود شعبنا".
