أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. عبد الجواد العطار، اليوم الخميس، أن العدو المجرم ظنَّ لوهلة أنه بغطرسته وبظلمه وقتله وجبروته، وسفكه لدماء أبناء شعبنا، يستطيع كسر إرادة شعبنا.
وقال د. العطار في كلمته نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، خلال وقفة نظمتها في المحافظة الوسطى: "المعادلة تغيرت، وخرج للعدو شبان في مقتبل العمر، كبار بأفعالهم لمقاومته".
واستذكر قبل 20 عاماً عندما أقدم العدو المجرم واقتحم مخيم جنين هذا المخيم الذي ضرب نموذجاً في الفداء والتضحية، مضيفًا "9 أيام يقاتل رغم بساطة العتاد والعدة، لكن هذا المخيم قهر العدو على جميع المستويات، وخرج ابو جندل ومحمود طوالبة لهذا العدو".
وتابع العطار "نستذكر مقابلة أجراها الشهيد محمود طوالبة قبل استشهاده وقال: (هذا العدو واهم ان ظن انه بإمكانه النيل من عزيمة شعبنا، وإن أسقط جيل فإن أمامه أجيالاً أخرى، اليوم من يقودون المقاومة ويقارعون العدو هم شباب معبئين بالمقاومة والفكر المناوئ للعدو"
وأكمل العطار "نقول للعدو من غزة، المقاومة الفلسطينية لن تترك الاحتلال يستفرد بجنين ومخيمها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجرائم الذي يرتكبها العدو المجرم في الضفة والقدس"
وأردف حديثه "هذا يوم من أيام الله، شبان في مقتبل العمر وبأسلحة متواضعة يواجهون بكل بسالة ترسانة العدو، أمام هذه الهمة والمعادلة في المخيم الصامد".
وشدد العطار على أن هذا العدو إلى زوال، وجنين أمام مرحلة جديدة عنوانها صناعة الرجال في أتون المعركة، صناعة الرجال في قلب المعركة.
وجدد التأكيد على أننا لن نترك جنين لوحدها، مضيفًا "سيعرف العدو حينها أن المقاومة واحدة موحدة، وما سيف القدس عنا ببعيد، وما معركة وحدة الساحات عنا ببعيد، هذه هي المعادلة التي تؤكد عليها جنين وغزة وكافة الساحات".
