غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالصور "الجهاد" تنظم مسيرات حاشدة في قطاع غزة دعمًا وإسنادًا لجنين وكتيبتها المظفرة

مسيرة الجهاد في غزة 17.jpg
شمس نيوز - غزة

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ظهر اليوم الجمعة مسيرات جماهيرية حاشدة في جميع محافظات قطاع غزة، دعمًا واسنادًا لأبناء شعبنا في مخيم جنين وكتيبتها المظفرة التي أبدعت في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشارك في المسيرات الحاشدة أبناء وقادة المقاومة يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وقادة فصائل العمل الوطني في قطاع غزة، وردد المشاركون شعارات غاضبة تؤكد على حالة الغضب والسخط لما جرى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

مسيرة رفح

أكَّد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أنَّ المقاومة الباسلة التي يخوضها المقاتلون في الضفة المحتلة وفي عموم ساحاتِ فلسطين تعطي دلالة واضحة أنَّ شعبنا الفلسطيني عصيٌ على الانكسار، وغير قابل للهزيمة، مشدداً على أنَّ المقاومة هي الخيار الأنجع لردع المحتل، وإيقاف عدوانه المتواصل ضد شعبنا ومقدساتنا.

وقال الشيخ نافذ عزام في كلمةٍ له خلال مسيرةٍ حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي نصرة لجنين، وإسناداً لكتيبتها المظفرة : "إنَّ شعبنا الفلسطيني لا يخضع ولا يستسلم، وهي رسالةٌ إلى العدو الإسرائيلي، وإلى عموم العالم أجمع؛ بأنَّ شعبنا لن يستكين أمام جرائم العدو، ولا يمكن أن يخضع، ولا أنْ يتنازل عن حقه؛ مهما تجبر العدو، ومهما تبلد الضمير الدولي".

وأضاف الشيخ عزام: "شعبنا لا يخضع ولا يستسلم أمام حقوقه، ولا يمكننا أن نعطي الدنية في ديننا ومقدساتنا، لذا فمهما عشنا من آلام ومعاناة فإن هذه المسيرة المباركة مستمرة بعون الله وحوله، وصمود شعبنا البطل".

وذكر أنَّ دماء الشهداء الذين ارتقوا في (مجزرة جنين) تمثل وقوداً لمسيرة الجهاد والمقاومة، مشيراً إلى أنَ مسيرة شعبنا مضت بعونِ الله، ودماء الشهداء الزكية الطاهرة، التي حققت أعظم الإنجازات على مدار تاريخنا الإسلامي.

ولفت إلى أن خيار المقاومة هو الخيار الأنجع والأقدر على مواجهة العدو المجرم، مشيراً إلى أنَّ كل الاتفاقيات الفاشلة التي حصلت على مدار السنوات الماضية كانت تهدف لوأد مقاومة شعبنا، وكسر روحه، وإجباره على الاستسلام، ودفعه للرضوخ، والتسليم بمشيئة العدو، غير أنَّ دماء الشهداء، وأنات الجرحى، ومعاناة الأسرى كانت هي الوقود لمسيرة الجهاد والاستشهاد، والسبب الأول في مواجهة كل الاتفاقيات والمؤامرات التي تهدف لتذويب قضيتنا.

وأوضح أنَّ الدماء التي تسيل بالضفة المحتلة، والمدن المحتلة عام 48، وفي قطاع غزة، هي تصنع تاريخاً جديداً، ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل للأمة كلها، داعياً للحفاظ على وحدة العمل المقاوم الذي يجابه العدو، قائلاً: "مطلوب أنْ نحافظ على وحدتنا؛ لأنها سر قوتنا، فمطلوب رص الصفوف، والتمسك بالوحدة، وأنْ نكون في سرايا القدس، وكتائب القسام، وكتائب الأقصى، وألوية الناصر صلاح الدين، والمقاومة الوطنية، وكتائب المجاهدين، وكل الكتائب المجاهدة على أرض فلسطين موحدين أمام العدو الإسرائيلي".

وذكر أنّ الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا التي كان آخرها مجزرة جنين لن تفت في عضد شعبنا، الذي لا يمكنه أن يخضع أو يستكين، قائلاً: العدو حاول أن يكسر إرادة شعبنا عبر اتفاقيات التسوية وما يسمى السلام لكنه فشل، وجرَّب الحرب، وارتكب أبشع المجازر، وفشل في كسرِ إرادتنا، وفشل في إرهابنا، ولم يمنعنا من التغني بأسماءِ الشهداء".

وأشاد الشيخ عزام بكتيبة جنين المقاتلة، قائلاً: "كتيبة جنين تمثل نموذجاً لما يجب أنْ يكون عليه كل مجاهد؛ كما العرين في نابلس، وكما الأبطال في غزة، نعم الواقع مؤلم من حولنا، وشعبنا يعيش معاناة كبيرة، هذا صحيح، ولكن يجب أن نشعر جميعاً بالفخر رغم المعاناة ورغم تواطؤ العالم لقتلنا، ورغم قصور العرب تجاهنا؛ لأننا ما زلنا نرفع أكفنا في وجه المحتل، وصواريخنا، وبنادقنا، ورصاصنا تجاه المعتدي والغاصب العدو الإسرائيلي، هذه هي المعادلة التي حاول عدونا طوال الوقت كسرها".

وقال: "فلنمضِ كما قال شاعر فلسطين الأول محمود درويش وهو يتحدث عن جهود التسوية ونهج التفاوض مع العدو (واخرج لكي نمشي لمائدة التفاوض، واضحينْ كما الحقيقةُ : قاتلاً يُدلي بسكينٍ. وقتلى يدلون بالأسماء: صبرا كفر قاسم دير ياسين شاتيلا !، وهنا يمكن أن نضيف لها كل المجازر التي حصلت بعدها، صبراً يا جنين، يا غزة، يا جباليا، يا رفح، يا خليل... يا كل فلسطين.

وقال الشيخ عزام "إن خيارات التسوية مع المحتل الإسرائيلي سقطت إلى غير رجعة، فيما فشل التطبيع وسقط سقوطاً مدوياً، وهنا نقول لمن طبع وأدخل العدو في العواصم العربية: التطبيع يشجع العدو على ارتكاب مجازر في جنين، وعلى مزيدٍ من القصف في غزة، وارتكاب عدوانٍ في القدس...".

وحث الشيخ عزام السلطة الفلسطينية على إعادة النظر بخيار التسوية الذي أثبت فشله في كل السنوات الماضية، متابعاً: فما بالنا اليوم مع هذه الحكومة الإسرائيلية التي تضم عتاة المتطرفين؟!.

 

مسيرة شمال غزة

وفي السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين والقدس والمدن الفلسطينية كافة تستدعي مزيدًا من الوحدة الميدانية في كل الساحات، مع الإشارة إلى أن بنادق المقاومة حاضرة ولم تغمد.

وأوضح الشيخ البطش خلال كلمة له في مسيرة جماهيرية حاشدة شمال قطاع غزة، أن محاولة الاحتلال لاستنزاف المقاومة في الضفة المحتلة لن تفت من عضد أبناء شعبنا والمقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى ان الاحتلال أراد أن من استنزاف المقاومة في جنين تحقيق جملة من الأهداف أولها إبقاء المقاومة في شمال الضفة الغربية فقط، ومنع خروج العمليات المؤثرة خارج المخيم، ومنع تشكيل كتائب جديدة أخرى في الضفة ككتيبة جنين.

وقال القيادي البطش: "إن المقاومة اليوم التي تتقدمها بكل فخر وتواضع كتيبة جنين التي رسمت معالم المرحلة القادمة تقول إن الطريق لاسترداد الحقوق والكرامة وطرد الاحتلال لا تستمر إلا بالمقاومة فقط".

وأضاف: "إن إطلاق الصواريخ من قبل الوحدة الصاروخية لسرايا القدس والتصدي من قبل دفاعات كتائب القسام أمس، يؤكد على وحدة صف المقاومة في كل الساحات، مؤكدًا أن البنادق المقاومة حاضرة في كل ساحة من ساحات القتال ولم تغمد السيوف إلا بتحرير الوطن ورفع رايات النصر.

وفي الوقت ذاته رحب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، بإعلان رئيس السلطة محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال: "نريد من الرئيس عباس أن يتخذ خطوة حقيقية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".

ودعا القيادي البطش، الرئيس عباس لاتخاذ خطوات جادة لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، والاتفاق على استراتيجية وطنية تحمي أبناء شعبنا وتتمسك بخيار المقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال.

كما وجه البطش رسالة إلى الأمتين العربية والإسلامية قائلًا: "جميع البيانات التي أطلقتها الدول العربية أمس كانت بيانات خجولة، ورغم ذلك إلا أننا ندعوهم جميعًا لاستكمال دورهم بوقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

 

مسيرة الوسطى

وفي المنطقة الوسطى انطلق الآلاف من أبناء شعبنا في مسيرة غاضبة إذ أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في ساحة قطاع غزة د. سمير زقوت أنَّ الحالة الميدانية في الضفة المحتلة وفي عموم ساحات فلسطين تفرض الوحدة الميدانية على كل المقاتلين، وجميع أبناء شعبنا أينما تواجدوا.

وأوضح زقوت في كلمةٍ له خلال مسيرةٍ حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي نصرة لجنين، واسناداً لكتيبتها المظفرة أنَّ جنين أضحت مدرسة وأنموذجاً في مقاومة ومقارعة العدو الإسرائيلي، متوجهاً بالتحية لأهلها الصابرين، الثابتين، الصامدين في وجه العدوان الإسرائيلي؛ بل ويردون الصاع صاعين.

وأشار زقوت إلى أنَّ المعادلة التي يحاول الاحتلال فرضها علينا كفلسطينيين، هي الاستفراد بكل ساحةٍ على حدة، قائلاً: "هذا لن يكون، لأن فلسطين ساحة واحدة، ووحدة موحدة، من بحرها إلى نهرها".

وشدد زقوت على أنَّ تحرير فلسطين لا يتم إلا بالوحدة التي تضم جميع الفصائل المقاتلة، مذكراً الجماهير الحاشدة بما قاله أخيراً مسؤول الدائرة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي القائد أكرم العجوري، حينما قال: لا فرق بين القسام والسرايا وشهداء الأقصى، فهم جميعاً في حالة وحدة ضد العدو وقطعان مستوطنيه".

وفي مسيرة خانيونس

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ درويش الغرابلي، أن جنين وكتيبتها ومقاومتها ستبقى عصية على الأنكسار، مشدداً على أن سيف سرايا القدس والمقاومة بغزة لم يغمد، وسيبقى مشرعًا لحماية أبناء شعبنا في مدينة جنين والقدس وكل مدن الضفة المحتلة.

جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في محافظة خان يونس، اليوم بعد صلاة الجمعة مباشرة، إسناداً ودعماً لمدينة جنين ومخيمها الصامد في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وقال الشيخ درويش الغرابلي: "على العدو أن يلتقط رسالة سرايا القدس ليلة أمس جيداً، لأن مقاومتنا لن تقبل أن يستفرد بأبناء شعبنا ولن تتردد في اتخاذ قرار المواجهة، وهذا ما ترجمته فعلاً ميدانياً في معركة وحدة الساحات".

وأضاف: أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستعبد لنا طريق التحرير والعودة، مشيراً إلى أن هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة، تدعونا إلى مزيد من التكاتف والوحدة في العمل المقاوم.

ولفت القيادي بالجهاد إلى أن إرادة أهلنا في جنين وكتيبتها المظفرة وكل أبنائها المقاومين لن تقبل الاستسلام وستواصل تصديها لجرائم الاحتلال، وهي متمسكة بسلاحها ونهجها الثابت.

وشدد الشيخ الغرابلي على أن ارتقاء الشهداء الأبطال، يؤكد أن مسيرة المقاومة ماضية مهما بلغت التضحيات.

مسيرة الجهاد في غزة.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 1.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 2.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 3.jpg
مسيرة الجهاد في غزة الشيخ خالد البطش.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 8.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 7.jpg
الشيخ نافذ عزام (10).jfif
 

 

 

مسيرة الجهاد في غزة 5.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 6.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 7.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 8.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 9.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 12.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 13.jpg
مسيرة الجهاد في غزة الشيخ خضر حبيب.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 17.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 16.jpg
 

 

مسيرة الجهاد في غزة.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 1.jpg
مسيرة الجهاد في غزة  2.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 4.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 3.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 5.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 6.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 7.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 8.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 9.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 10.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 11.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 12.jpg
 

 

مسيرة الجهاد في غزة 10.jpg


مسيرة الجهاد في غزة.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 1.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 5.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 6.jpg
 


مسيرة الجهاد في غزة 12.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 13.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 14.jpg
مسيرة الجهاد في غزة 15.jpg
 

 

مسيرة الجهاد في غزة.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 1.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 2.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 4.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 3.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 5.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 6.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 7.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 8.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 10.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 9.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 11.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 12.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 13.jpg


مسيرة الجهاد في غزة 14.jpg