أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن ما يحصل في القدس هو مجزرة هدم منازل تود "إسرائيل" وما يسمى بوزير "الأمن الداخلي" الفاشي بن غفير تطبيقها على العائلات المقدسية حيث بدأت قوات الاحتلال الأسبوع الجاري بتنفيذ مخطط لهدم 14 منزلا بمدينة القدس المحتلة، تنفيذا لسلسلة من القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر في دولة الاحتلال بهدم ما مجموعه 800 وحدة سكنية بلدة جبل المكبر.
واعتبر دلياني في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن مجزرة هدم المنازل هي جريمة عقاب جماعي مدانة بكل المقاييس، وبحسب كل المواثيق الدولية، مشيراً إلى أنه في حال لم تنتهي الهجمة التي يقوم بها الاحتلال على أهالي جبل المكبر، فشعلة المواجهة قد تنتقل بسهولة الى كل مناطق القدس وباقي انحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقال دلياني، "اليوم جبل المكبر بمقاومته لهذه المجزرة والهجمة الشرسة يعطي مثالاً مشرفاً للمواطن المقدسي الذي يبذل الغالي والنفيس للدفاع عن حيه ومنطقته ومدينته، ويتحدى جبروت الاحتلال الإسرائيلي المتعطش للدماء، و الذي لا يذخر جهداً في ارتكاب الجرائم بحق الانسان والمقدسات الفلسطينية."