أقدمت ليلى على قتل ابنها القاصر بعد أن أرغمت أصدقاءه على تقييد يديه دون أن يعرفوا هدفها، ثم بدأت بضربه على رأسه باستخدام آلة حديدية حتى مات.
وجاء ذلك بعد أن تلقت وزارة الداخلية في سوريا، نبأ مفاده أن مركز الأمن الجنائي في منطقة النبك بريف دمشق، تلقى بلاغًا عن وقوع جريمة قتل لقاصر يبلغ من العمر (15 عاما)، في قرية المراح السورية.
تفاصيل الواقعة.. واعتراف الأم
وعلى الفور، أرسلت دورية إلى مكان الوقعة، حيث شاهدت جثة القاصر مقيدة، ورأسه ملطخا بالدماء.
ومن جهتها، كشفت الوزارة إن الاشتباه كان والدته (ليلى، ح) والتي اعترفت بقيامها بقتل ابنها عمران، وذلك بعدما طلبها المساعدة من ثلاثة من أصدقائه القاصرين، والذين قاموا بتقيده دون علمهم عن رغبتها في قتله، حيث أخبرتهم الأم أنها ستسلمه للشرطة كونه لا يستمع إليها ولا يطيعها.
بعد ذهاب أصدقائه، قامت المتهمة بضرب ابنها على رأسه باستخدام أداة حادة (بورية حديد)، حتى مات.
ولفتت الداخلية السورية إلى أنها قد اتخذت قرار بتوقيف القصر الثلاثة اصدقاء القتيل، الذين اعترفوا أنهم قيدوا صديقهم عمران بعد طلب والدته ذلك، ولكن دون معرفتهم بأن نيتها هي قتله.
زوجة أب تحرض أولادها على قتل ابن زوجها
وعلى صعيد آخر، جريمة أخرى هزت سوريا، بعد أن قتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات على يد أبناء زوجة أبيه، الذين قاموا بتعذيبه ضربا وعضّا في كافة أنحاء جسده.
وفي هذا الإطار، كشفت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها، إن زوجة الأب كانت تقوم بتعذيب أبناءه، علاوة على أنها من حرضت ولديها على قتل الطفل.
وأشارت الوزارة إلى أن قسم شرطة الأنصاري في حلب، قد تلقى بلاغ بدخول طفل ميت إلى إحدى المستشفيات المدينة، وعند فحص الجثة، توصلت المعاينة إلى وجود العديد من آثار كدمات وجروح ظفرية موجودة بوجه الطفل القتيل علاوة على آثار عض في مختلف أنحاء جسده، مضيفة أن الكشف الطبي والقضائي كشف عن سبب الوفاة الناتج عن الإصابة بالعديد من الرضوض المتعددة.
تفاصيل مروعة
وعن تفاصيل الجريمة، أوضحت الوزارة إن زوجة والد الطفل، المدعوة (إيمان . س) عذبت أولاد زوجها وحرضت أولادها (نادر ومحمد) على تعذيبهم أيضًا، وأن نادر (15 عاما) رفع الطفل من عنقه ورميه على الأرض، وذلك بتحريض من والدته، وتسبب هذا في اصطدام رأس الطفل بزاوية طاولة خشبية.
وقد اتخذت الوزارة قرار بتوقيف المذكورة (إيمان) وولديها (نادر ومحمد)، ومن المقرر أن يتم تقديمهم إلى القضاء المختص.
