متابعينا الكرام نضع بين يديكم تفاصيل من هو خضر عدنان القيادي في الجهاد الإسلامي الذي اعتقلته قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد 5/2/2023.
والشيخ خضر عدنان اسمه الكامل خضر عدنان محمد موسى من مواليد (24 مارس 1978) هو أسير فلسطيني.
تعرض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي للاعتقال ثمانية مرات على التوالي سابقًا، حيث قضى فترات اعتقاله ما بين الاعتقال الإداري والحكم.
وفي عام 2005 خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 12 يوماً نتيجة وضعه في عزل سجن كفار يونا ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الثلاثاء 21 فبراير إطلاق سراحه في أبريل 2012 بعد تدهور حالة الأسير الصحية جراء إضرابه عن الطعام والذي بدأه منذ أكثر من شهرين، أنهى عدنان على إثرها إضرابه عن الطعام. يجدر بذكر ان خضر عدنان قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
في عام 2015، شكل إضراب خضر عدنان عن الطعام لمدة 56 يوما، بدأه في 8 أيار 2015، ضغطا على حكومة الاحتلال للإفراج عنه والتعهد بعدم اعتقاله إداريا.
قاد عدنان هذا الاضراب احتجاجاً على اعتقاله إداريا في 8 أيلول 2014مدة 6 أشهر. وعلى الرغم من قرار محكمة سالم الاحتلالية بإطلاق سراحه فورا في تشرين الأول 2014، اعترض المحكمة النيابية القرار لعدم استكماله محكوميته. جددت المحكمة اعتقاله في كانون الثاني 2015 ومرة أخرى في أيار من نفس العام لمدة 4 أشهر.
الدراسة والتكوين
أنهى مرحلتي الدراسة الأساسية والثانوية العامة في مسقط رأسه عرابة، حيث اجتاز المرحلة الثانوية بتقدير جيد جدا عام 1996، والتحق بجامعة بيرزيت في مدينة رام الله، وحصل عام 2001 على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ثم التحق ببرنامج الماجستير (تخصص الاقتصاد) في نفس الجامعة.
التجربة السياسية
بدأ خضر عدنان حياته السياسية مبكرا خلال دراسته الجامعية منتميا إلى حركة الجهاد الإسلامي. وكان أول اعتقال له من قبل السلطة الفلسطينية بتهمة التحريض على رشق رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان بالحجارة لدى زيارته جامعة بيرزيت عام 1998. وأمضى في الاعتقال عشرة أيام مضربا عن الطعام.
اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الدراسة الجامعية، وأمضى في الاعتقال الإداري (بدون لائحة اتهام) أربعة أشهر، ثم اعتقل مرة أخرى لمدة عام.
تكرر اعتقاله -بعد مرحلة الدراسة- أكثر من عشر مرات يزيد مجموعها على ست سنوات، كان بينها الاعتقال ما بين 03/05/2004 و11/04/2005، حيث خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 28 يوما احتجاجا على وضعه في عزل انفرادي. ولم يوقف إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلب نقله إلى أقسام السجون العادية مع باقي الأسرى.
اعتقل ثانية لدى السلطة الفلسطينية في تشرين الأول 2010، وأمضى 12 يوما في السجن أضرب خلالها عن الطعام.
كان الاعتقال الأشهر بالنسبة لخضر في 17 ديسمبر/كانون الأول 2011، وهو الذي خاض فيه أشهر وأطول إضراب فردي عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على اعتقاله الإداري دون تهمة، واستمر الإضراب 65 يوما ثم انتهى بتحقيق مطلب الإفراج عنه بتاريخ 17 أبريل/نيسان 2012.
فتح خضر الباب أمام الإضرابات الفردية فتبعه الكثير من الأسرى الإداريين بينهم الأسيرة هناء الشلبي التي أضربت لمدة 44 يوما، وبلال ذياب وثائر حلاحلة لمدة 78 يوماً وحسن الصفدي وغيرهم.
نشط القيادي الفلسطيني -بعد الإفراج عنه- في فعاليات التضامن مع الأسرى والأسرى المضربين، والفعاليات السلمية حتى اعتقلته قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع يوليو/تموز 2014 في كمين نصبته عند حاجز جنوب مدينة جنين، على خلفية إشادته -في تصريحات مختلفة لوسائل الإعلام- بالمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أفرجته عنه السلطات الإسرائيلية يوم 11 يوليو/تموز 2015، ووصل إلى بلدة عرابة بقضاء جنين حيث استقبلته جماهير غفيرة.
الجدير ذكره أن القيادي خضر عدنان قيادي فلسطيني ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي، سجل حالة نادرة في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية بإضرابه فرديا عن الطعام مدة 65 يوما، وكان آنذاك أطول إضراب فردي للأسرى.
إلى هنا نكون متابعينا الكرام قد وضعنا بين يديكم كل ما أردتم معرفته عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.