نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر في أريحا فجر اليوم، بعد أن خاضوا مواجهة بطولية مع جيش الاحتلال، واشتبكوا معه من مسافة صفر، وصعدت أرواحهم إلى علياء المجد بعد أن جادوا بدمائهم الزكية فداءً لوطنهم وأرضهم وشعبهم وكرامتهم.
وقال التيار في بيان له اليوم: "يظن الاحتلال المجرم أن استباحته للأرض الفلسطينية، وبطشه وتنكيله بشعبنا، وإعدام مناضلينا بدمٍ بارد، والإمعان في التوسع الاستيطاني واقتحام المدن والمخيمات، يمكنه من سلب إرادة الكفاح الوطني، أو كسر عزيمة الشباب الثائر في عموم أرضنا المحتلة، لكن الأداء البطولي لهذا الجيل من الشباب الذي لا يخشى جبروت المحتلين، يؤكد أن شعبنا ماضٍ في مشروعه التحرري، وأن أعداد الأبطال الذين يؤمنون بعدالة قضيتهم الوطنية ويستعدون للتضحية في سبيلها تتضاعف كل يوم، وأنه لا سبيل أمام الغزاة والمستوطنين سوى أن يحملوا بنادقهم ودباباتهم ويرحلوا عن ثرانا المقدس".
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح جماهير شعبنا إلى الالتفاف حول الشباب المنتفض، وتشكيل أكبر حاضنةٍ شعبيةٍ لهم، والاندفاع في المواجهة المستمرة مع المحتلين وجيشهم الإرهابي وقطعان مستوطنيه، وتكريس الوحدة الميدانية لكافة القوى الوطنية، للدفاع عن أرضنا وشعبنا ولجم العدوان الهمجي على مدننا وقرانا ومخيماتنا في كل الأرض الفلسطينية.
