نعت فصائل فلسطينية، الشهيد شريف حسن محمود رباع، من الظاهرية في محافظة الخليل، الذي ارتقى بجريمة إعدام جبانة نفذها جيش العدو الصهيوني المجرم بدم بارد بحقه بالقرب من مخيم الفوار، بزعم تنفيذه عملية طعن.
حركة حماس قالت: "إننا إذ نعزي ذوي الشهيد ومحبيه، لنتوعد الاحتلال بثوار يتربصون له في كل مكان، عقدوا العزم على تصعيد المقاومة بكل أشكالها، للانتقام لدماء الشهداء ولحماية شعبنا والدفاع عن أرضنا وقدسنا وأقصانا".
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي أضاف جريمة جديدة إلى سلسلة جرائمه بحق أبناء شعبنا بإعدام الشاب شريف حسن رباع (22 عاماً) قرب مخيم الفوار شمال جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة مساء اليوم الخميس".
وأكدت أنّ تصاعد الاستهداف لأبناء شعبنا يعكس إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على القتل، والاستخفاف بالقوانين والمواثيق الدولية، مستفيدة من حالة التواطؤ والعجز والصمت الدولي على جرائمه".
وشددت الشعبية على أنّ "شعبنا ومقاومته لن يسمحا باستمرار استباحة الدم الفلسطيني دون رد".
وأشارت إلى أنّ "جماهير شعبنا قادرة على التصدي لجرائم الاحتلال وجنوده على حواجز الموت حتى يجلو عن أرضنا من بحرها إلى نهرها".
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت أن دماء الشهداء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة تزهر عزاً وانتصاراً وتزيد من جذوة المقاومة على المحتل الغاصب.
ودعت "المجاهدين" لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة ناراً ولهيباً تحت أقدام المغتصبين الصهاينة.
بدورها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا بل ستظل لعنة تطارد الصهاينة المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا.
وقالت اللجان: "دماء الشهيد شريف حسن رباع وكل الشهداء، ستؤسس لجيل ثائر يحمل وصية الشهداء ويتبع نهجهم وخطاهم حتى اجتثاث كيان العدو الفاشي".
ودعت كل مقاومينا وثوارنا الأبطال إلى إشعال الأرض غضبا وثورة تحت أقدام الصهاينة الغزاة انتصارا لدماء الشهداء وضرب العدو وقطعان مستوطنيه المجرمين في مكان من أرضنا المباركة.