أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن ما يسمى إدارة سجن جلبوع فرضت إجراءات أمنية مشددة على زيارات أهالي الأسرى.
وأوضحت مهجة القدس في بيان لها أنه ولأول مرة في تاريخ الحركة الأسيرة يكون موجود في قاعة الزيارة وحدة القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الصهيوني المسماة (اليماز) وليس السجانين من السجن.
وأفاد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن جلبوع عبر رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن إجراءات إدخال الملابس والكتب والمصاحف والصور شديدة للغاية تخضع لرقابة أمنية عالية، والخبز يأتي متأخر يأتي بعد 11:00 ظهرًا، ولا يوجد هناك أي تسهيلات، وكل ليلة بعد عدد المساء الذي يأتي حوالي الساعة السابعة أو الثامنة يكون هناك جولة للسجانين على كل الغرف وعلى مدار كل نصف ساعة في السجون العامة، ولكن في سجن جلبوع تكون الجولة أقل من وقت السجون، ويكون العدد والتأكيد على أسماء أسرى حركة الجهاد الإسلامي أنهم موجودين بعد منتصف الليل والساعة 5:30 هناك عدد أمني يشرف عليه الضابط المناوب للسجن وفي النهار الساعة 3:00 هناك عدد أمني آخر يشرف عليه الضابط أثناء فحص الشبابيك والأرضيات يسمى الفحص اليومي.
وأشارت مهجة القدس إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تستهدف الأسرى في سجن جلبوع بشكل عام وأسرى الجهاد الإسلامي بشكل خاص على انتقامًا من أسرى الجهاد الإسلامي بعد نجاح عملية انتزاع الحرية للأسرى محمود العارضة، أيهم كمامجي، محمد عارضة، يعقوب قادري، مناضل انفيعات وزكريا زبيدي عبر نفق قاموا بحفره أسفل السجن بتاريخ 06/09/2021م.