يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله التعسفي.

وبين نادي الأسير الفلسطينيّ، أن محكمة الاحتلال العسكرية في سالم مددت اعتقال الشيخ خضر عدنان ( 44 عاماً) ، حتّى يوم الاثنين المقبل، في ظل إضرابه عن الطعام لليوم العاشر على التوالي رافضًا لأمر اعتقاله، حيث يحتجز في مركز تحقيق (الجلمة).

وكان جيش الاحتلال قد أعاد اعتقال الشيخ خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة / جنين، في الخامس من شباط/ فبراير الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقاله، فيما رافق عملية اعتقاله، تفتيش، وتخريب طال المنزل، وسط تهديدات لعائلته.

يُشار إلى أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال"12" مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، كان معظمها اعتقالاً إداريا.

من جهتها أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان محمد موسى يتعرض لتحقيق قاسٍ في مركز الجلمة، حيث عُرض صباح الأربعاء الماضي على محكمة صهيونية ووجهت له اتهامات وقضايا "كاذبة ومزعومة" ضمن اعترافات الغير.

وخلال هذه السنوات خاض القيادي عدنان خمسة إضرابات، منها أربعة رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله، واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانياً واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.