شهدت ملاعب كرة القدم البلجيكية حادثة غريبة ونادرة بوفاة حارس مرمى عمره 25 عاما أثناء احتفاله بالتصدي لضربة جزاء في مباراة رسمية.
وتوفي آرني إسيبل حارس فريق فينكل سبورت البلجيكي خلال مباراة في إطار دوري الهواة، بعدما احتسب الحكم ضربة جزاء وفريقه متقدمًا 2-1 على فشتروشبيك، ونجح إيسيبل في التصدي ببراعة لها، حيث سقط بعدها مباشرة على أرض الملعب في غمرة سعادته بالتصدي والحفاظ على تقدم فريقه.
وأُعلنت وفاة إسيبل بعد نقله للمستشفى، حيث لم تجدِ المحاولات الطبية معه نفعًا، ولم يعلن عن السبب الحقيقي للوفاة حتى الآن.
وقال النادي البلجيكي في بيان عبر موقعه الرسمي "يعيش نادي فينكل سبورت في حداد شديد بسبب الوفاة المفاجئة لحارس مرمى آرني إسيبل، تعازينا لعائلته وأصدقائه".
وعلق المدير الرياضي للنادي باتريك روتسايرت "هذه كارثة وصدمة للجميع، كان إسيبل مع النادي طوال حياته وكان محبوبًا للغاية، لقد كان فتى رائعًا ودودا دائمًا وفي مزاج جيد ومستعد للمساعدة، هذه حقا ضربة قوية أولًا وقبل كل شيء لعائلته ولنادينا بأكمله".
وحظى إسيبل بتعاطف واسع من رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الكثير حزنهم لوفاته في هذا السن، كما توالت رسائل التعزية إلى أسرة اللاعب.
وعلق مغردون بأن الحادث ينبغي أن يحظى بتحقيق عاجل، لتبين السبب الحقيقي للوفاة، كما استنكر البعض غياب الهيئات الرياضية الكبرى عن نعي اللاعب.