أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، أن إمعان سلطات الاحتلال في عدوانها على شعبنا وممتلكاته، لن يفلح في إخماد لهيب الثورة المتّقدة في نفوس شبابنا الثائر.
وشدد د. الحساينة على أن قادمات الأيام ستترجم بمزيد من الفعل المقاوم النوعي، الذي يحصد المزيد من المستوطنين الإرهابيين وجنود العدو القتلة.
وقال: "إن توالي عمليات هدم منازل ذوي الشهداء المقاتلين، وآخرهم منزل الشهيد المشتبك محمد الجعبري منفذ عملية الخليل البطولية في أكتوبر الماضي، لن يعيد الاعتبار أو الهيبة لمنظومة الأمن الإسرائيلية التي يقودها الإرهابي المتطرف بن عفير".
وجدد د. الحساينة التأكيد على أن حجارة المنازل المدمّرة لن تذهب هدراً، وستتحول في أيادي الشبان الثائرين إلى قذائف تطارد جنود الاحتلال ومستوطنيه في مشاهد يومية من الاشتباكات والمواجهات التي باتت تؤرق المؤسسة الأمنية والعسكر ية الصهيونية، كونها تؤسس إلى إدامة وتصاعد الصراع مع العدو.
وأضاف "إن الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم وانتهاكات صهيونية على مدار الساعة في مختلف الأراضي الفلسطينية، يفضح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي، مع أعدل قضية عرفها التاريخ، ويعكس حجم التواطؤ الغربي والأمريكي مع كيان الاحتلال".