أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أحياء سكنية في العاصمة السورية دمشق، أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.
حركة الجهاد الإسلامي قالت إن "هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم، وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري الشقيق الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمر".
وأضافت "إننا نقف مع سوريا الشقيقة في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني، والتي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها".
من جانبها حركة حماس، أكدت على أهمية التصدّي لهذا الاحتلال الفاشي الغاشم، بتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود العربية والإسلامية.
وقالت حماس في تصريح صحفي: الاحتلال الصهيوني ما زال يشكّل بوجوده على أرض فلسطين خطراً على أمتنا وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شرٌ مطلق لا يردعه إلا القوّة والمقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا".
وتقدمت بأحر التعازي لسوريا الشقيقة ولعوائل الشهداء، راجية الشفاء العاجل للجرحى.
أما الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، فأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ فيه سوريا من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته.
وتقدّمت الجبهةُ بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء، وللشعب السوري الشقيق، متمنّيةً الشفاءَ العاجل للجرحى، فيما أعربت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سوريا من بقايا "الإرهاب" المدعومة من الكيان الصهيوني.
بدورها لجان المقاومة في فلسطين قالت: "يستمر العدو الصهيوني في استباحة دماء ومقدرات الشعب السوري رغم كل الألم الذي يمر به، لا إنسانية ولا أخلاق ولا قواعد أممية وسياسية وعسكرية تلجم هذا العدو عن إجرامه وإرهابه".
وأشار مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة محمد البريم "أبو مجاهد"، إلى أنه في ظل الفاجعة الكبيرة التي أصابت سوريا، بسبب الزلزال المدمر يقوم هذا العدو الصهيوني بقصف دمشق؛ ليكشف مجدداً أنه عدو مجرم بربري، في ظل تطبيع وهرولة بعض الدول العربية، للارتماء في حضن هذا الكيان المجرم، والتي تشجع العدو على ارتكاب الجرائم في فلسطين وسوريا.
وأضاف "الإجرام الصهيوني في سوريا وفلسطين لابد ان يقابل بتكاثف وتعاضد كل الشعوب العربية والإسلامية وقواها المقاومة للتصدي لإرهاب العدو وردع ولجم جرائمه المتواصلة والمتصاعدة".