يقوم عشرات المتطوعين بالكويت، بعملية إنقاذ لعشرات القطط والكلاب الضالة من جرائم ترتكب ضدها وتجعلها عرضة للتسمم والتعذيب، عبر ارسالها إلى الولايات المتحدة وكندا لرعايتها.
وأكدت صحيفة "القبس" بأن فرقا عديدة لمتطوعين في الكويت، تنشط لإنقاذ عشرات القطط والكلاب الضالة من جرائم ترتكب ضدها وتجعلها عرضة للتسمم والتعذيب في شوارع البلاد، وتقوم بتسفيرها إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إلى كندا، حيث يتلقاها متطوعون لتربيتها وإيوائها والإشراف عليها طبيا ونفسيا.
وذكرت "القبس" أن العديد من نشطاء الرفق بالحيوان، من مواطنين ومقيمين، رووا العديد من القصص التي عاشوها وهم ينقذون "ما يمكن إنقاذه من هذه الكائنات المغلوب على أمرها، والسعي بقوة لضمان إيوائها لدى من يقدر على توفير الإيواء والغذاء والدواء لها في قارة أمريكا الشمالية، بعد تعذر توافر متبن لها داخل البلاد".
وتمت الإشارة إلى أن عشرات القطط والكلاب الضالة ترسل شهريا من الكويت إلى الولايات المتحدة وكندا، بعد إنقاذها من الشوارع من طرف فرق لمتطوعين وناشطين في مجال حقوق الحيوان، تمكن أفرادها من توفير حياة جديدة لتلك الكائنات، محاطة بالإيواء وحسن الرعاية والاهتمام.
ونقلت "القبس" عن إحدى الناشطات في المجال قولها إن الفاتورة الشهرية التي ينفقها المتطوعون في فريقها تتجاوز الـ5 آلاف دينار للمستشفيات البيطرية، ويتم جمعها من تبرعات شخصية أو عبر دعم من آخرين، وإنهم تمكنوا من إسعاف الكثير من القطط والكلاب الضالة التي يجدونها في حالة حرجة جراء تعرضها للاعتداء من أشخاص غابت عنهم الإنسانية .
وأوضحت أن الكلاب والقطط الضالة في الكويت وبعد تعقيمها، يتم عرضها للتبني عبر مواقع إلكترونية متخصصة، سواء داخل البلاد أو خارجها، لافتة إلى أن الطلب عال على تبني الكلاب والقطط الكويتية في الخارج لاسيما في كندا وأمريكا، بسبب التفاعل الواسع مع الحالات التي يتم نشرها من خلال المتطوعين لحالة الحيوان عند إنقاذه.