اختتاماً لفعاليات أسبوع القدس العالمي، نظمت مديرية التربية والتعليم في خان يونس، مسيراً كشفياً كبيراً وسط مدينة خان يونس، بعنوان: "الأسرى والمسرى".
وشارك في المسير: أ. محمد حمدان مدير التربية والتعليم، ود. علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس، وأ. محمد العسولي مدير الدائرة الإدارية، وأ. عبد الغني الشيخ مدير الدائرة الرياضية والكشفية، وعدد من رؤساء الأقسام، ود. محمد العقاد رئيس مجلس أولياء الأمور المركزي، وأفراد الشرطة الفلسطينية، وشخصيات من المجتمع المحلي، ومعلمين ومعلمات.
وانطلق المسير من مدرسة عبد الله أبو ستة الأساسية، مروراً بشارع جلال وصولاً إلى ساحة بلدية خان يونس، بمشاركة قادة كشفيين وأشبال وزهرات من طلبة مدارس المديرية، حيث رفُعت الشعارات التي تؤكد على إسلامية القدس الشريف، والتي تطالب أيضاً بحرية أسرانا البواسل، وصولاً إلى العودة لأرض الوطن بإذن الله.
وفي كلمته رحب أ. حمدان بجميع المشاركين في الفعالية، موضحاً أن هذا المسير يأتي اختتاماً لفعاليات أسبوع القدس العالمي الذي تنفذه الوزارة لإحياء قضية القدس والأقصى والأسرى لدى أبنائنا الطلبة وتذكيرهم الدائم بها، مؤكداً على أنه من حسن حظنا أننا تكون قضية القدس الشريف والأقصى قضيتنا نحن الفلسطينيون، قائلاً: "إن من واجبنا أن نزرع هذه القيم في ذاكرة أبنائنا، وأن نربيهم على ثوابتنا الفلسطينية، إلى أن يتحقق الوعد الإلهي وندخل القدس فاتحين".
وثمن أ. حمدان جهود كل من ساهم في إنجاح المسير، وشكر بلدية خان يونس الشريك الدائم لفعالياتنا التربوية، وأفراد الشرطة الفلسطينية والمرور، والهلال الأحمر الفلسطيني وضباط الإسعاف، وقسم الأنشطة الطلابية وقسم العلاقات العامة، والقادة الكشفيين والقائدات والصحفيين والإعلاميين، وأولياء الأمور، وكل من ساهم في إنجاح المسير.
ومن ناحيته عبر البطة عن امتنانه لمديرية التربية والتعليم التي تُسخّر كل طاقتها من أجل تنشئة جيل متميز، يحمل هم قضيته ويكشف جرائم المحتل، معبراً عن امتنانه للمشاركة في هذه الفعالية التي تتمحور حول القدس الشريف والذي يمثل لنا عقيدة وإيمان، آملاً أن يُبعث من بيننا صلاح جديد يحرر أقصانا ومسرانا.
