استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة إقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار بشكل متعمد على الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم لاقتحام مدينة نابلس اليوم الأربعاء، ما أدى إلى إصابة ثلاثة صحفيين بجراح متفاوتة.

وقالت اللجنة في بيان وصل "شمس نيوز" إن ثلاثة صحفيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وهم: "عمير استيتية" بشظية في الأذن، و"محمد الخطيب" برصاصة في اليد، و"أحمد خلف" بحالة اختناق.

وأكدت اللجنة أن الصحفيين كانوا يرتدون السترات والشارة الصحفية التي تميزهم، ولكنَّ جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابتهم.

ودعت اللجنة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين والطواقم الصحفية؛ كي لا يفلتوا من العقاب، مشيرةً إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الصحفية لثنيهم عن التغطية.

ووجهت اللجنة التحية للطواقم الصحفية التي تعمل في ظل ظروف استثنائية من أجل نقل الحقيقة بكل مهنية، رغم الملاحقة الدائمة من قبل الاحتلال والمتمثلة بإطلاق النار، والاعتقال، وحجز المعدات، ومنع التنقل والحركة بحرية.

ووثقت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها السنوي لعام 2022م، نحو (707) انتهاكاً إسرائيلياً بحق الحريات الإعلامية.

وبينت أن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اقترفت عمداً، وتمت استخدام القوة بشكل مبالغ فيه، دون مراعاة كافة القوانين والمواثيق الدولية والحقوقية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي.