أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأربعاء 22 فبراير 2023، فرض عقوبات على كيانات وأشخاص بريطانية وأوروبية، ردًا على العقوبات الجديدة التي استهدفت طهران.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن طهران قررت فرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات في الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني.

وأوضحت "الخارجية الإيرانية"، أن المستهدفين بهذه العقوبات هم 28 فردًا وكيانًا في الاتحاد الأوروبي و8 بريطانيين.

واتهمت طهران، الكيانات والأفراد التي طالتها العقوبات بـ "دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية والتحريض على الأعمال الإرهابية والتشجيع عليها والعنف ضد الشعب الإيراني".

وقالت إن "تلك الكيانات تتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتروج للعنف وأعمال الشغب في إيران".

وتشمل العقوبات الإيرانية "حجب الحسابات المصرفية، ومصادرة الممتلكات والأصول في الأراضي الخاضعة للولاية القضائية للجمهورية الإيرانية وحظر إصدار التأشيرات واستحالة دخول الأراضي الإيرانية".

وطالت العقوبات، وزراء وبرلمانيين في عدد من الدول الأوروبية، وكذلك كيانات ومؤسسات عسكرية، وأعضاء في البرلمان الأوروبي.

ومن بين المعاقبين وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المساواة بين المرأة والرجل إيزابيل روم، و"إيرانيًا"، والنائبين الألمانيين رودريش كيسفيتر وريناتا ألت، والنائبة البلجيكية في البرلمان الأوروبي فريديريك ريس.

وشملت الحزمة الأخيرة من العقوبات الأوروبية وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني محمد مهدي إسماعيلي، الذي اتهمته بروكسل باضطهاد فنانين ومخرجين معارضين للحكومة.

وأعلن التكتل، ادراج اسم وزير التربية والتعليم يوسف نوري، في القائمة السوداء لاستهدافه تلاميذ واحتجازهم على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات.

وفي 25 كانون ثاني/ يناير، فرضت إيران عقوبات جديدة على 25 شخصًا وكيانًا من الاتحاد الأوروبي و9 من المملكة المتحدة، ردًا على عقوبات فرضها التكتل قبل يومين من ذلك.