استشهد مواطن متأثرا بإصابته اليوم الأحد، خلال اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على قرية زعترة، جنوب نابلس.

واعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن سامح حمدلله محمود أقطش ( ٣٧ عاماً )، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة.

وكان عشرات المستوطنين الإرهابيين شنوا هجومًا عنيفًا ضد الفلسطينيين في بلدة حوارة وزعترة جنوب نابلس وأضرموا النار بعدد من المنازل.

ويأتي هذا الفعل الإجرامي استمرارا لسياسة القمع الصهيوني واستفراد المستوطنين بالمواطنين العزل، في محاولة لوأد المقاومة وإحكام ما تسمى  القبضة الأمنية على حساب التنكيل والإجرام بحق الشعب الفلسطيني والذي توج بعملية بطولية في ذات المكان ردا على هذه الممارسات البشعة بحق شعبنا

وكان في الأثناء قد أطلقت مناشدات من المناطنين بنصرة أهالي البلدة بعد عدة حرائق في المكان.

كما وأظهرت المقاطع النيران في أكثر من بيت في البلدة ما يدلل على اتساع رقعة الجريمة، والتي وقعت تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال

كما وأقدم مجموعة من المستوطنين على حرق مركبات للمواطنين في المنقطة