أكد المدير الإقليمي للاستحقاق والتسجيل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، المهندس عبد الرحمن الحواجري، أن "الأونروا" أطلقت منذ تاريخ 20-2-2023، منصة تسجيل الكتروني هي عبارة عن تطبيق للهاتف المحمول الجوال ويعمل على أنظمة الأندرويد و(أي أو أس) وهو باللغتين العربية والإنجليزية ومن خلاله يستطيع أي فلسطيني التسجيل لأي معاملات خاصة بالأونروا.
وأوضح الحواجري، في تصريحات لإذاعة القدس تابعتها "وكالة شمس نيوز"، أنه يستطيع أي شخص من أي مكان من خلال هذا التطبيق التسجيل من خلال وضع رقم الجوال أو التليفون أو الإيميل، مبيناً أنه من خلال هذا المنصة يمكن للمواطنين التسجيل لأي معاملة سواء كانت زواج أو إضافة أبناء أو تعديل بيانات ويستطيع من خلاله التعرف على جميع معلوماته وبيانات التسجيل الخاصة فيه لدى الأونروا.
وقال المدير الإقليمي للاستحقاق والتسجيل: "مؤخراً أطلقنا خدمة بطاقة التموين العائلية الالكترونية، وهي يتم الحصول عليها من خلال التطبيق ويستطيع اللاجئ التوجه لأي من أماكن الأوروا واستخدام هذه البطاقة الالكترونية، إضافة لبطاقة العائلة القديمة.
وبيّن الحواجري، أن البطاقة الالكترونية الحديثة لن لتلغي البطاقة العائلية القديمة وسيتم العمل بالبطاقتين أو أي بطاقة يظهرها اللاجئ سواء في المدارس أو في مراكز الخدمات الطبية، موضحاً أن هذا الأمر يأتي من باب التسهيل من قبل الأونروا على المواطنين في قطاع غزة.
وعن مزايا البطاقة الالكترونية، لفت إلى أنه في حال توجه المواطن لأحد مراكز الأونروا ولم يكن معه الكرت العادي بإمكانه في حال توفر معه النسخة الالكترونية من البطاقة على هاتفه المحمول فسيتم التعامل معها بشكل عادي مع كما يتم التعامل مع البطاقة العادية.
كما أوضح الحواجري، أن البطاقة الالكترونية هي عبارة عن نسخة إلكترونية أو "ملف بي دي أف" على نفس شكل البطاقة العائلية، على الهاتف المحمول وليست "بطاقة ممغنطة" ويستطع المواطن طباعة هذا الملف كنسخة ورقية، موضحاً أن التسجيل لمواطنين متاح سواء في مكاتب الأونروا في المناطق أو في المكتب الرئيسي.
وعن التطبيق الجديد، أكد أنه يتيح للمواطن أن يتابع حالة طلبه وتلقي الإشعارات الجديدة بخصوص أي تغيير عليها، سواء تم الموافقة عليها أو تم إرجاعها في حال وجود نقص في المعلومات أو المستندات، حيث يتم إشعار المواطن برسالة نصية بذلك، ولا يوجد داعي لإعادة تقديم طلب جديد أو معاودة مراجعة مكاتب "الأونروا".
