أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن حالة المقاومة تنمو وتتصاعد كلما زاد التغول والإجرام الإسرائيلي ضد شعبنا ومقدساتنا، مشدداً على أن كل المحاولات لوأد هذه الروح وإخمادها، ستبوء بالفشل.
وقال الشيخ عزام في تصريح صحفي وصل "شمس نيوز" اليوم الأربعاء: "إن المقاومة متجذرة، وهي في جينات كل فلسطيني، ومهما حاول أعداؤنا لكبحها أو كسرها لن يُفلحوا في ذلك، لأنها باختصار تسير بمعية الله وحفظه"، مستشهداً بقوله تعالى: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمم نوره ولو كره الكافرون".
وأضاف "مقاومو شعبنا طلاب حياة، وهم ينتفضون عندما تُدنس المقدسات، وتُسفك دماء شعبنا"، مبيّناً أن تسييرهم يكون ربانياً، مستنيراً في هذا السياق بقوله تعالى :"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".
ولفت الشيخ عزام إلى أن كل الاتفاقيات والمؤتمرات التي عُقِدت منذ توقيع اتفاقيات "أوسلو" حتى هذه اللحظة لم تنجح في القضاء على المقاومة، وكي وعي شعبنا الحر الأبي، رغم المليارات التي رُصدت لهذا المقصد، مُذكراً في هذا الصدد، بقول الله تعالى :"إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغْلبون".
وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن يقينه وثقته بأننا على موعد مع نصر الله، رغم كل ما يصيبنا من خوف وجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، مردداً قول الله تعالى:"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون".
