أفاد رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، بأن الخسائر الناتجة عن اعتداءات المستوطنين تقدر بـ18 مليون شيقل، فيما تواصل إغلاق البلدة لليوم الثالث.
وقال الضميدي في تصريح صحفي، أن "هناك خسائر أخرى لحقت بأهالي البلدة، تقدر بمئات آلاف الشواقل، نتيجة استمرار إغلاق محالهم التجارية".
وفرضت سلطات الاحتلال إجراءات تعسفية بحق أهالي حوارة، حيث حولت شارعها الرئيسي إلى منطقة عسكرية مغلقة، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
وأوضح الضميدي أن المدارس أيضا في البلدة لم تفتح أبوابها لثلاثة أيام متتالية، وتمنع قوات الاحتلال أهالي البلدة من التجول في الشارع الرئيس.
وفي مساء يوم الأحد الماضي، أقدم عشرات المستوطنين على مهاجمة بلدتي زعترة وحوارة في نابلس، واعتدَوا على المواطنين وممتلكاتهم، ما أسفر عن استشهاد المواطن سامح أقطش من زعترة، وإصابة ما يزيد عن 390 فلسطينياً بالاختناق والرضوض والضرب، وإحراق عشرات المنازل والمركبات، وواجهات البنايات.
