أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، أن حركة الجهاد أصبحت كشجرة مباركة، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا، وأن الراية بقيت مرفوعة وتعلو يومًا بعد يوم، ولن تنكسر بإذن الله تعالى.
وقال القائد النخالة، في كلمة له بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الشيخ المجاهد هاني ارحيم: "الشيخ المجاهد ارحيم، هو أحد القامات الكبيرة الذين أسسوا وبنوا صرح الجهاد والمقاومة، متنقلاً حاملاً همّ فلسطين وهمّ الجهاد".
وأضاف: "من لا يعرف الشيخ هاني لا يعرف غزة ومجاهديها، ولا يعرف القدس التي لم يكن الشيخ ليغيب عنها في كل مناسبة، وفي كل فرصة تتاح له يشد الرحال إليها".
وشدد على أن "رفاق الشيخ هاني وإخوانه، ومنهم من يجلس بينكم الآن، وأولهم الأخ العزيز والحبيب الشيخ عبد الله الشامي الذي لا يُذكر الشيخ هاني إلا ويذكر الشيخ عبد الله معه، هم إخوانكم الذين ضحوا وعانوا وأسسوا".
وفي رسالة للحضور الحاشد، أوضح القائد النخالة أن "حضوركم اليوم بهذا الحشد الكريم، في ذكرى رحيل الشيخ هاني، القامة الكبيرة والهمة العالية، هو أحد مظاهر الوفاء له، ولإخوة سبقونا على طريق الجهاد والمقاومة... نحتفي بهم، ونذكر مآثرهم وتضحياتهم ومعاناتهم، فلقد أينع زرعهم المبارك".