غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالفيديو: "البلد يحترق وسارة تصفف شعرها".. محتجون يحاصرون زوجة نتنياهو في صالون حلاقة بتل أبيب

نتنياهو و سارة.jpg
شمس نيوز - وكالات

حاصر محتجون "إسرائيليون"، مساء الأربعاء، سارة نتنياهو زوجة "رئيس الوزراء"، داخل صالون حلاقة في مدينة تل أبيب. في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم الحكومة تنفيذها.

واتهم نتنياهو المحتجين بتجاوز الخطوط الحمراء، قائلا "إنهم يضايقون زوجتي ويهددونها حاليا في تل أبيب".

وأضاف -في تغريدة- "أدعو لبيد (زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق) إلى التوقف عن ذلك فورا وإدانة هذا العمل الشائن الذي لم يسبق له مثيل".


من جانبه، أوعز إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إلى الشرطة للتحرك من أجل إخراج زوجة نتنياهو من المكان.

وقال في تغريدة "حفنة من الفوضويين الذين لا يستطيعون تحمل خسارة لاذعة في الانتخابات وفقدان السلطة يهاجمون زوجة رئيس الوزراء".

وتابع "أدعو الشرطة لتتصرف بسرعة وحسب الضرورة لحماية حياتها".
 

كما دعا وزير الحرب السابق وأحد قادة المعارضة النائب بيني غانتس المتظاهرين للسماح لزوجة نتنياهو بالعودة إلى منزلها، وغرد بقوله "دعوا زوجة رئيس الوزراء تعود إلى منزلها وواصلوا رفع الأعلام والتعبير عن صرخاتنا الصادقة" مضيفا أن العمل سيتواصل بطرق قانونية "لوقف الانقلاب".

بدوره، كرر ما يسمى "رئيس الوزراء الأسبق" إيهود باراك دعوة مشابهة -عبر تغريدة- "أيها الأصدقاء، تم تحقيق الهدف في ساحة المدينة" مضيفا "نتنياهو سينطوي أو يسقط. اتركوا زوجته اليوم".


وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" (The Times of Israel) الإخباري إن الشرطة تمكنت من إخراج سارة من بين الحشود، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا يهتفون خارج صالون الحلاقة "البلد يحترق وسارة تصفف شعرها".


وفي وقت سابق أمس، اعتقلت ما يسمى بـ "الشرطة الإسرائيلية" 39 متظاهرا شاركوا في احتجاجات عمت العديد من المدن خاصة تل أبيب، اعتراضا على تشريعات تدفع بها الحكومة من شأنها الحد من سلطة القضاء.

وتصر حكومة نتنياهو على اعتماد مشاريع قوانين من شأنها الحد من سلطة القضاء لصالح السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو ما تعتبره المعارضة "انقلابا على الديمقراطية".

ومنذ نحو شهرين، تشهد "إسرائيل" مظاهرات أسبوعية حاشدة تنظمها المعارضة للضغط على الحكومة للتراجع عن هذه التعديلات.