غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

هناك معادلة رادعة

نصر الله: من يهدد الأسرى بالإعدام جاهل وسيزيد المقاومين إقدامًا

حسن نصر الله.jpg
شمس نيوز - بيروت

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن ما يجري وما يحدث هو من مؤشرات النهاية لكيان الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمة للسيد نصر الله، اليوم الاثنين في حفل تكريم الجرحى والأسرى المقاومين.

وقال: "هذا الجاهل الذي يهدد من ينفذ العمليات بأنه سينفذ عمليات الإعدام، هو جاهل وسيزيدهم المقاومين إقداماً".

وأضاف "نعبر عن تضامننا ونبحث عن مسؤوليتنا في قضية الأسرى الفلسطينيين"، متابعًا "نفهم معاناة ما تعيشونه اليوم في الضفة والقدس وحوارة ونابلس والقدس الشرقية، وعشنا سنوات الاحتلال والمقاومة".

وأكمل "لا نحتاج إلى دليل وشاهد جديد على وحشية الصهاينة"، مردفًا حديثه "عندما نتحدث عما جرى في بلدة حوارة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة نقول هذه هي حقيقية المستوطنين".

وتوجه نصر الله إلى الشعب الفلسطيني العزيز وخصوصا للأسرى وعائلاتهم، مضيفًا "نحن في لبنان ندرك معاناتكم وآلامكم".

وفي رسالة للشعب اللبناني قال: "إن هؤلاء الجرحى يحملون رسالة بأن تضحيات الانجزازات التي تحققت لم تنته بعد النصر".

وأضاف نصر الله "الآلاف دخلوا السجون والأجيال الجديدة يجب أن تتعرف على المعتقلات الصهيونية ويجب أن نتذكر عذابات هؤلاء الأسرى"، مستحضرًا صدقية المقاومة التي كانت تقول نحن لن نترك أسرانا في السجون ولم نترك أسرانا في السجون.

وبشأن الحدود البرية قال: "الاحتلال اليوم يحاول التمدد، ولكن الناس العزل يواجهون الجنود المدججين بالسلاح".

وشدد على أن هناك معادلة رادعة اليوم مكونة من الشعب على الخط الأزرق، والجيش والمقاومة التي يعرف العدو أنها بالمرصاد، مؤكدًا أن هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وأرضنا وبحرنا وستحمي آبار النفط لاحقاً.

وأضاف نصر الله "القوة الرادعة لم تحظ بالدعم إلا من الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا".

وذكر أنه في حرب تموز، وخلال 33 يوما لو نجحت العملية البرية لتدفق إلى جنوب لبنان ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إسرائيلي.

وفي الحدود البحرية قال نصر الله :نحن دائماً لا نثق بالعدو وأردت أن أذكر بالمعادلة"، متابعًا "حين أعلن الاتفاق أكدنا أنه في حال وجود منع أو تسويف لاستخراج لبنان للنفط والغاز فسينعكس ذلك على العدو".

وجدد التأكيد على أن اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعاً، مكملًا "نحن لا نبحث أبداً عن أي شيء اسمه إرضاء أميركا".

وتابع "في أي موقف نتخذه، وأي عمل نقدم عليه، عندما نشعر أن أميركا راضية عنه فإننا نشكك في أنفسنا".

وأردف نصر الله حديثه "نحن لا نشعر بخيبة أمل، أو ندم، وما حصل في موضوع ترسيم الحدود هو إنجاز تاريخي ومهم".

وتابع "لن نتخل عن أي شبر أو متر في مزارع شبعا، وتلال كفر شوبا، ولن نتخل أبداً عن حبة تراب أو نقطة مياه في بحرنا".

وأكمل " لم نستسلم في يوم من الأيام، واليوم لن نستسلم، واليوم في ظل الأزمات المعيشية الناس لن يتخلوا عن المقاومة".

وفي رسالة للعدو قال نصر الله "رهاناتكم خاسرة، وخياراتكم فاشلة، والشعوب في المنطقة أصبح لديها من القوة والوعي لتعرف نقاط القوة لديها".

وفي الشأن اللبناني الداخلي، واختيار رئيس جديد للبلاد قال: "نريد جدياً انتخاب رئيس بشكل قاطع، ولا نريد الفراغ وهذه المصلحة الوطنية الأكيدة".

وأضاف نصر الله "لا نقبل أن يفرض الخارج على لبنان رئيساً للجمهورية، ولا نسمح أن يفرض أي فيتو من الخارج على أي مرشح للرئاسة".

وأردف "نقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر، وبالنسبة لأصدقائنا إيران وسوريا لم تتدخلا ولن تتدخلا أبداً في الملف الرئاسي".

وتابع "في الملف الرئاسي قرارنا كاملا بأيدينا، فنختار ونرشح من نريد، ولا ننتظر الخارج، ولا نراهن على أوضاع إقليمية".

وأكمل "نعمل في الليل والنهار ليكون الانتخاب غداً ولا ننتظر تسويات وأقول للبنانيين لا تنتظروا تسويات".

ومضى نصر الله يقول "لا علاقة للملف النووي الإيراني بأي شيء في المنطقة، لا انتخابات الرئاسة في لبنان ولا غيرها"، مبينًا أن المشكلة بين السعودية وإيران، تتعلق بالوضع الإقليمي، وخاصة في اليمن والحل موجود في صنعاء عند القيادة اليمنية.

وأردف "نقول تعالوا لنعطي الاستحقاق الرئاسي البعد الداخلي كاملاً (..) في نقطة تعطيل النصاب نحن في السابق اتهمنا بتعطيل النصاب".