أكد مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، أن الشهداء هم عهدنا وإرثنا الذي لا يمكن أن يغيب عن الذاكرة، وستظل مقاومتنا وثورتنا الملتهبة تستمد وقودها وديمومتها من تضحيات القادة الشهداء.
تصريحات البريم جاءت بمناسبة الذكرى السنوية "الـ11" لارتقاء القائد الأمين العام للجان المقاومة "أبو إبراهيم" زهير القيسي ورفيق دربه "أبو أحمد" محمود حنني من مدينة نابلس جبل النار"، ومعركة بشائر الانتصار التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية ردًا على عملية الاغتيال.
وقال: "شلال الدم المتدفق واستمرار ارتقاء الشهداء سيكون بمثابة وقود الثورة المتصاعدة حتى تحرير الأرض والمقدسات من دنس الصهاينة الغاصبين".
وأضاف البريم "في ذكرى ارتقاء الأمين أبو إبراهيم القيسي، نتوجه بتحية عزة وإجلال وفخر كبير لشهداء معركة (بشائر الانتصار) من فرسان سرايا القدس، وألوية الناصر صلاح الدين، الذين ارتقوا خلال عمليات الرد البطولية على جريمة اغتيال الشهيد القائد زهير القيسي".
وأكمل "في هذه الذكرى العطرة نجدد عهد الثبات والاستمرار بكل عنفوان وصلابة على نهج الشهداء كافة، متمسكين بعقيدتنا وسلاحنا ومقاومتنا حتى اجتثاث هذا السرطان الصهيوني واقتلاعه من أرضنا ومقدساتنا".