يرى الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي أن وزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير الخاسر الاكبر من وراء عملية (دينزغوف) لثلاثة أسباب.
وأوضح لافي -في تحليل تابعته "شمس نيوز"- ان بن غفير خسر لأن هذه الضربة الأمنية اتت بعد اقالته لرئيس شرطة تل ابيب، وبالتالي حدثت العملية في فترة فراغ امني للشرطة سببه تسرع بن غفير .
أما ثاني الأسباب التي تجعل من بن غفير الخاسر الأكبر هي أن بن غفير لم يستطع ان يأتي لمكان العملية في تل ابيب، ليس خوفا من وجود احتمال منفذ اخر فقط بل خوفه الحقيقي ينصب من غضب المتظاهرين المحتشدين من الصباح ضده وضد حكومته.
ويرى أن ثالث الأسباب التي تجعل من بن غفير الخاسر الاكبر هي ان العملية حدثت في تل ابيب والمسؤولية الامنية فيها تقع تحت قيادة الشرطة الاسرائيلية ووزارة الامن القومي الذي يتزعمها بن غفير، لتعلن هذه العملية فشل بن غفير بتحقيق اي من وعوداته الانتخابية ضد المقاومة الفلسطينية.
وأصيب خمسة مستوطنين اسرائيليين بعملية إطلاق نار في شارع ديزنغزف بتل ابيب، نفذها شاب فلسطيني.
