بقلم/ياسر عرفات الخواجا
مجزرتان فى غضون ٤٨ ساعة، فجاء الرد المتوقع والسريع:
اولا: للتأكيد على حتمية الرد، وهذا ما يشكل حقيقة ثابتةفى عقلية المستوطنين الصهاينة، الذين يؤكدون انه لولا حدوث المجزرة فى جنين، لما تمت هذه العملية، وهذا الربط جاء نتيجة لسرعة الرد، الذى أكد وزرع هذه الفكرة ذهنيا لدى المواطن الصهيونى.
ثانيا: العملية جاءت لتفسد على هذه الحكومة وقيادتها الدموية ،فرحتهم وذلك بعدما مجد وشدد نتنياهو شخصيا على أيدى أفراد القوة الخاصة التى نفذت عمليات الاغتيال فى، نابلس ،وجبع، وحنين.
ثالثاً: لعملية جاءت لتمسح الحزن الذى خيم على أهالى الشهداء وشعبنا بأكمله.
رابعا: العملية تدلل على قدرة المقاومة على الرد فى العمق من خلال تجاوز كل العوائق الامنية،وهذا يدلل على تقدم المقاومة أمنيا، على المنظومة الأمنية لدى الاحتلال،وتؤكد على أنه لامكان آمن، وحالة فقدان كاملة لأمن الموستوطنين أينما تواجدوا.
