قالت المؤسسات العاملة للقدس والمسجد الأقصى المبارك إن أنظار الاحتلال تتجه في أجواءٍ توتيريةٍ إلى المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان، حيث يتزامن أواخر الشهر الفضيل اعتكاف المسلمين، مع ما تسمى أعياد الفصح اليهودية.
وأضاف بيان المؤسسات أن التَّحَوُل الحاقد في حكومات الاحتلال بالسماح للمستوطنين أن يعتدوا على مقدسات المسلمين لهو أكْبر دليلٍ على أن هؤلاء لا يمكن التطبيع معهم، ولا يمكن التعاون معهم وهم نظام هيمنة متوحش، اعتاد على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأشار البيان إلى أن المسجد الأقصى هو مسجد لعامة المسلمين مما يوجب على جميع المسلمين الدفاع عنه، وهذا ما يجعل فرض العين على كل قادر أن يهبّ للرباط فيه والدفاع عنه، وأن يفديه بروحه ودمه وما يملك.
ولفت إلى أن الاحتلال لم يتعلم ولن يرتدع إلا بضربات المقاومة الباسلة، ولن يوقفه إلا القوة، وعليه فإننا نهيب بمقاومتنا الباسلة وشعبنا الفلسطيني أن تجعل نصب أعينها الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، حتى لو كلّف ذلك أن تشتعل الحرب في أرجاء مدننا وقرانا، ليعلم العدو شكيمة شعبنا وإننا لقادرون.