نظم مقاومون من سرايا القدس - كتيبة جبع الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عرضاً عسكرياً في بيت عزاء الشهيد القائد الميداني سفيان الفاخوري، والشهيد القائد أحمد فشافشة، والشهيد القائد نايف ملايشة، مساء السبت في بلدة جبع جنوب جنين.
وشارك حشد من أبناء شعبنا وعوائل الشهداء الأبطال، ورفع المقاومون من أبناء سرايا القدس صور الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا خلال كمين لقوات الاحتلال على مدخل بلدة جبع، وصور شهداء من بلدة جبع البطولة والإباء.
وقال المتحدث باسم الكتيبة خلال كلمة له، إن مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جبع أرعبوا الاحتلال على مدار أشهر طويلة بأعمالهم الجهادية، وعلى رأسهم الشهداء القائد الميداني: سفيان الفاخوري، والمجاهد البطل نايف ملايشة، والمجاهد البطل: أحمد فشافشة أبطال بلدة جبع الصامدة التي كانت وستبقى ولادة للرجال أبناء الإسلام وفلسطين.
وأضاف المتحدث أن الشهداء الأبطال رفعوا راية الحق وساروا بها في طريق ذات الشوكة معلنين رفضهم لكل أصناف الذل والخنوع لهذا المحتل، ولبوا نداء الوجب دفاعاً عن فلسطين وشعبها ومقدساتها، وصانوا دماء من سبقهم من رفاق دربهم من الشهداء الذين رووا بدمائهم ثرى بلدتنا الحبيبة، الشهداء: أمجد خليلية وعز الدين حمامرة، أبطال الاشتباك والعبوات الناسفة
وأكد المتحدث أن الكتيبة وهي تقدم خيرة أبنائها شهداء في سبيل الله والوطن، أننا ما نهضنا إلا لقتال العدو وما دون ذلك هوامش كما علمنا قادتنا أمناء المقاومة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والراحل رمضان شلح والقائد زياد النخالة، وأننا سرنا في هذا الطريق ونحن نعلم أن الفاتورة كبيرة، وأن أرواحنا ودماءنا هي مهر جنات النعيم فسبيلنا الجهاد وطريقنا معبد بالأشواك والآلام، وفلسطين والأقصى يستحقان منا بذل كل غالي ونفيس.
ووجه المتحدث التحية لعوائل الشهداء وأهالي بلدة جبع الصامدة، ولأمين الدم وعاقد لواء الجهاد الأمين العام القائد أبا طارق وللقائد العام لسرايا القدس القائد أبو محمد العجوري، وللاستشهادي البطل المعتز بالله الخواجا الذي لبى نداء الواجب بالثأر لدماء شهدائنا الأبرار ولكل ثوار شعبنا في ساحات القتال.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد زفَّت إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهداء القادة من سرايا القدس - كتيبة جبع، الذين انتفضوا في وجه الظلم والإجرام الصهيوني، وتقدموا صفوف المواجهة، وكان لهم دورهم الجهادي البارز في خط الاشتباك الأول في وجه العدو المجرم والتصدي لاقتحامه وعدوانه بحق شعبنا.
وأضافت في بيان لها، أن هذه الجريمة النكراء لن تطفئ انتفاضتنا المتصاعدة في الضفة الباسلة رغم عظم التضحيات، وهذا الدم النازف على درب التحرير سينتصر على سيف القتل والخيانة، ومقاومينا الشجعان سيردون بما يردع العدو وحكومته المجرمة، وينتقم لدماء الشهداء، وسيبقى الحساب مفتوحاً.