اختتم التجمع الإعلامي الفلسطيني في مدينة رفح ، اليوم الأحد، دورة تدريبية في "أساسيات التصوير"، لطلاب وخريجي الإعلام في المدينة.

وحضر حفل الاختتام كلٌ من رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني الصحفي علاء سلامة، ومسؤول التجمع برفح الصحفي ياسر أبو عاذرة، ومدرب الدورة المصور محمد جودة،  إلى جانب الملتحقين بالدورة، وعددهم (38) متدرب ومتدربة.

وفي مستهل كلمته، رحّب "سلامة" بالمتدربين المشاركين في الدورة، التي كانت بواقع "20" ساعة تدريبية، مشيداً بحرصهم والتزامهم في حضور ومتابعة الدورة للاستفادة من مواضيعها المختلفة في الجانب النظري والعملي.

وأكد أن التجمع الإعلامي بصدد تنفيذ دورات تدريبية متخصصّة تشمل فنون الإعلام المختلفة، استنادًا إلى خطة تدريبية شاملة، تقوم على عقد دورات وورش عمل وأيام تدريبية أكثر عمقاً، تعتمد على الشق التطبيقي العملي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن التجمع على مستوى قطاع غزة نفّذ على مدار الأشهر والأسابيع الماضية العديد من الدورات التدريبية.

بدوره، أكّد "أبو عاذرة" حرص التجمع الإعلامي على إمداد العاملين الجُدد في الحقل الإعلامي بالخبرات العملية من خلال الدورات المميزة التي تخدمهم في بناء حياتهم العملية.

وأوضح أبو عاذرة أن الدورة تهدف إلى تعزيز قدرة طلبة الصحافة والإعلام من خلال تعلم ومعرفة قواعد التصوير التلفزيوني بشكل عملي عبر التدريب على الكاميرات الحديثة وكافة فنون التصوير الصحفي, متمنياً لهم أن يستفيدوا من الدورات التي ينفذها التجمع وأن تكون بمثابة رصيد لهم يؤهلهم لخوض غمار الحياة المهنية.

وبدوره أوضح المدرب "جودة"، أن الدورة شملت على شقين نظري وعملي في مجال التصوير الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، وكذلك تقنية التصوير عبر الهاتف الجوال.

وتطرق إلى أهمية الصورة في وضوح وقوة الرسالة الإعلامية لا سيما عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا على أيدي الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدا أن أكثر ما أزعج الاحتلال خلال عدوانه المتكرر على قطاع غزة، المشاهد المصوّرة التي وثّقت الجرائم الإسرائيلية إلى الأبد، وشكلت رأيا عاما عالميا داعما للشعب الفلسطيني ومناوئاً للاحتلال.

ويشار هنا إلى أن الدورة تأتي في سياق سلسلة من الدورات الإعلامية المتنوعة التي يعقدها التجمع في مختلف محافظات القطاع لتنمية مهارات الطلبة والخريجين والعاملين في الحقل الإعلامي.