"العز للرز والبرغل شنق حاله”، هكذا يروي المثل عند الكثيرين وحكايته أن رجلاً له زوجتان، وكانتا تدللانه بشتى أنواع وصنوف الطعام اللذيذة، وفي ذات نهار، أرادت كل واحدة أن تغيظ الأخرى بما تقدمه من طعام.
وأضمرت الأولى أن تطبخ له أرزاً على الكيفية التي يحبها زوجها، أما الثانية فاعتقدت أن البرغل هو الطعام المفضل والمعشوق لزوجها، وكان الزوج لا يعلم ما تفعله الزوجتان لإرضائه من خلال إعداد الطعام.
وعند الغداء، قامت الزوجتان بتقديم أطباق الطعام، ورأى طبق الأرز وبجواره طبق البرغل، وهو يحب الاثنين، ونظر في عيون زوجتيه وأدرك ما تضمران وكان يحب زوجته الأولى.
وبدأ بتناول الطعام ومدّ يده لطبق الأرز وأكل منه لقيمات، وهنا قالت الزوجة الأولى التي طبخت الأرز لتقهر زوجته الثانية “العز للرز والبرغل شنق حاله”.
ومن تلك القصة أصبح الناس يطلقون هذا المثل على من يقع عليه الاختيار دون غيره، ومن يتم تفضيله على الآخرين في مواقف الحياة الأخرى.