أعلنت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، "مشاركتها الكاملة والمبدئية في قرار الإضراب المفتوح الذي اتخذته لجنة الطوارئ المركزية في الحركة الأسيرة"، مشيرةً إلى أن "الشعبية" جزء أساسي ورئيسي في اللجنة.
وأكدت قيادة المنظمة، في بيان وصل "شمس نيوز"، أن "الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، وقيادة فرع السجون أول المنضمين للإضراب عن الطعام، في إطار تجسيد الشراكة والوحدة الميدانية والجماعية، ولتوجيه رسائل للسجان".
وشدت على أنّ "الحركة الأسيرة تقترب من خوض معركةٍ قاسيةٍ ضد السجان والمجرم الفاشي العنصري بن غفير، متسلّحة بسلاح الإرادة والصمود، وبوحدة شعبنا، وبعزيمة المقاومين والمشتبكين على خطوط المواجهة".
وأضافت: "عاقدون العزم على تحويل هذه المعركة إلى قوةٍ دافعةٍ تصب تجاه توسيع نطاق الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في كل ميادين المواجهة، وتجذير المواقف في الساحة الفلسطينية وتصليبها، وتوجيه البوصلة تجاه التناقض الرئيسي مع الاحتلال".
وأوضحت المنظمة، أنّ "الساعات القادمة مصيريةٌ ومفصلية، في تحديد اتجاهات وتفاصيل الإضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام؛ فالحركة الأسيرة قد حسمت منذ البداية موقفها بخوضها هذه المعركة حتى تحقيق أهدافها، وأنّها لن تكون كسابقاتها، بل معركة شعارها الحرية والكرامة، تتصدى خلالها لإجراءات السجان، ولعصابة إدارة السجون، ولقرارات المجرم الفاشي "بن غفير".
وأشارت إلى أنّ "المعركةٌ تشملُ كل قسمٍ وغرفةٍ ومعتقلٍ في السجون كافة، لتمتد وتلتحم مع ميادين المواجهة في نابلس وجنين وأريحا والخليل والقدس وغزة وأم الفحم".
وجددت تأكيدها على أنّ الحركة الأسيرة واحدة وموحّدة تخوض هذه المعركة"، مشددة على أنّ "خوضنا موحّدين هذه المعركة يحتاج من جميع أبناء شعبنا الأحرار حشد كل الطاقات وعلى الصعد كافةً من أجل إسناد ودعم الأسرى، فقوّة الإسناد الشعبية والوطنية سلاحٌ فعّالٌ في رفع معنوياتنا، وتقصير المعركة، والوصول إلى الأهداف المنشودة من الإضراب".
