وجه الأسير القيادي ثائر حلاحلة، اليوم الاثنين، عدة رسائل للأمة العربية والإسلامية، ولشعبنا الفلسطيني العظيم، بمناسبة شهر رمضان المبارك.

ودعا الأسير حلاحلة أبناء أمتنا وشعبنا لضرورة استغلال الشهر الكريم بالأعمال الصالحة، والتصدق ومساعدة الفقراء والمساكين

وهذا نص الرسالة التي خص بها الأسير ثائر حلاحلة "شمس نيوز":

بسم الله الرحمن الرحيم

"وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين"

الحمد لله على نعمة الإسلام العظيمة والصلاة والسلام على محمد واله وصحبه

لأهل الخير من أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني المعطاء والمرابط..

أحباب الرحمن في شهر القرآن، شهر القيام والصيام والتعاون والتقوى والأجر المضاعف، شهر التقرب والتعرف على الله، شهر الانتصارات والفتوحات، شهر القدس والأقصى وفلسطين والمقاومة.

أهلنا المحاصرون في قطاع غزة جدار المقاومة والأمة الأخير.

لنتبرع للفقراء والمحتاجين الذين لا دخل لهم ولا عمل لهم، الذين لا يسألون الناس إلحافا، تبرعوا دعما لصمودهم ولمقاومتهم الباسلة، لا تتركوهم وحدهم فهم حاضنة الأمة، وهم المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى، لا تتركوهم وحدهم وهم الذين يحرسون المسجد الأقصى والقدس قبلة المسلمين.

يا أهل الشرق والغرب اندونيسيا وماليزيا، لأهلنا في المغرب العربي الجزائر والمغرب عاشقوا فلسطين، موريتانيا وليبيا، أمتنا في الخليج الكويت وقطر والسعودية والبحرين وعمان، الخيرون في هذه الأمة من طنجة إلى جاكرتا، أمتنا في سوريا والعراق لبنان والأردن، أهلنا في الداخل المحتل شعوبنا الحية المحبة العاشقة لفلسطين ولغزة، اعملوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وامتثلوا لقول الله عزوجل "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان".

لأن غزة تستحق ولأن أطفال غزة يستحقون ولأن مقاومة تستحق، تبرعوا ولو بالقليل فالقليل عند الله كثير، تبرعوا وادعموا الحيارى في غزة، أنتم أهلنا وأمتنا وعمقنا العربي والإسلامي

لا تبخلوا على الأسرى وعوائل الشهداء، لا تبخلوا على جنين والأقصى وغزة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم/ المعتقل إداري: ثائر حلاحلة