شاركت الحكواتية اللبنانية سارة قصير، في حملة "سنفطر في القدس"، التي أطلقها إعلاميون ونشطاء فلسطينيون تضامنًا مع المدينة المقدسة ونصرة لأهلها.
وتحدثت الروائية قصير في مداخلتها خلال مهرجان من غزة إلى القدس "سنفطر في القدس"، عن القدس وتاريخها، واسلامية وعروبية المدينة، التي خصَّها الله بالطهر والقداسة، وساق لها افئدة العاشقين، والمحبين، والمجاهدين.
ونالت فقرة الحكواتية اللبنانية سارة قصير اعجاب جميع المشاركين الذين أخذوا بتوثيق ما ترويه، ويتبادلونه عبر مواقع التواصل.
وأطلق نشطاء وإعلاميون فلسطينيون منذ بداية شهر رمضان المبارك، حملة "سنفطر في القدس" تأكيدًا على تمسكهم بهذا الحق وايذانًا بقرب تحقيق الحلم.
المتحدث باسم الحملة سائد حسونة أكد أن الحملة جاءت تلبية لنداء المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المبارك، ومفاد هذه الدعوة أن الأمة العربية والإسلامية يجب أن تجتمع، وتشارك في الإفطار بالمسجد الأقصى.وقال حسونة لـ"شمس نيوز": "هدف الحملة دعم صمود المقدسيين خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي تزداد فيه هجمة المستوطنين، وجيش الاحتلال على المسجد الأقصى، وعلى المقدسيين والمرابطين في باحاته".
وأشار إلى أن هذه الهجمة تزداد مع اقتراب فترة ما تسمى بالأعياد اليهودية، وما ينعكس على المقدسيين من تضييق على أدائهم للطقوس والشعائر الإيمانية في باحات المسجد المبارك، ومن أن يكون لهم حرية العبادة والصلاة في المسجد المبارك.
وبشأن فعاليات الحملة قال حسونة: "الفعاليات منها الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التغريد على وسم (سنفطر بالقدس)، مع تداول صور المقدسيين في المدينة المقدسة، وشوارع القدس، وعادات المسلمين في المدينة المقدسة"، مبينًا أن هذه الحملة جارية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت رواجًا كبيرًا.
وأضاف "تتضمن الفعاليات تعليق اليافطات الضخمة الكبيرة والضخمة في مختلف شوارع العواصم العربية والإسلامية التي تحمل شعار سنفطر بالقدس".
أما أهم فعاليات الحملة وفق حسونة فتكمن في سلسلة واسعة من الإفطارات جماعية في مختلف المدن والدول العربية والإسلامية، بإفطارات تشبه إلى حد كبير الإفطار في باحات المسجد الأقصى، والطقوس المقدسية بالإفطار، وطريقة إعداد موائد الإفطار في القدس والمسجد الأقصى.
