أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن 115 حالة اعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين فلسطينيين خلال الأيام الـ 7 الأولى من شهر رمضان.
وقال المركز إن الاحتلال لم يُراعِ حرمة شهر رمضان المبارك، أو خصوصيته وصعد عمليات الاعتقال في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاحتلال كثف خلال الشهر رمضان من عمليات الاقتحام لمدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس ودهم المنازل وتفتيشها والاعتداء على المواطنين، واعتقل العشرات؛ بينهم أطفال قاصرين ونساء.
وبيّن بأن ما نسبته 40 في المئة من حالات الاعتقال التي نفذها الاحتلال خلال الأسبوع الأول من رمضان كانت من نصيب المقدسيين.
وقال إن الاعتقالات تركزت في منطقة باب العامود، وسلوان، والطور، ومحيط المسجد الاقصى، وغالبية المعتقلين تم الاعتداء عليهم بالضرب قبل نقلهم الى مراكز التحقيق والتوقيف.
ولفت إلى أنه من بين المعتقلين خلال رمضان 21 طفلاً قاصراً؛ بينهم طفل من رام الله وغالبيتهم من مدينة القدس، وتم الإفراج عنهم بعد احتجازهم لساعات أو أيام مقابل غرامات مالية.
ودعا مركز فلسطين إلى تدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقالات العشوائية التي تمارسها بحق الفلسطينيين.
واعتبر أن الاعتقالات الإسرائيلية “استنزاف بشري دائم، وخاصة أن معظم المعتقلين تم اعتقالهم احترازيًا لأسباب أمنية ولا يوجد مبرر قانوني لاعتقالهم”.